مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير الخارجية الجزائري يؤكد لنظيره السوري تضامن بلاده المطلق مع دمشق

نشر
الأمصار

أكد وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف لنظيره السوري بسام صباغ، اليوم الثلاثاء، تضامن بلاده المطلق مع دمشق.

وذكر بيان لوزارة الخارجية الجزائرية، أن "وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الأفريقية، أحمد عطاف، أجرى اليوم، مكالمة هاتفية مع وزير الخارجية والمغتربين للجمهورية العربية السورية، بسام صباغ".

وأضاف البيان، أن "الاتصال سمح لعطاف بالاطلاع على التطورات الأخيرة للأوضاع بشمال سوريا، وتأكيد موقف الجزائر الثابت وتضامنها المطلق مع الجمهورية العربية السورية، دولة وشعباً، في مواجهة التهديدات الإرهابية التي تتربص بسيادتها ووحدتها وحرمة أراضيها، وكذا أمنها واستقرارها".

وتابع البيان، أن "الوزير السوري من جانبه، أعرب عن بالغ شكره وتقديره للجزائر نظير تضامنها ودعمها للطلب الذي تقدمت به السلطات السورية لعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الأممي، وكذا إدراج بند حول التطورات الأخيرة في سوريا خلال الاجتماع الطارئ المقبل لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري".

وزير الخارجية الجزائري يستعرض مع نظيره التوغولي عدد من الموضوعات المشتركة

عقد  وزير الخارجية الجزائري ، أحمد عطاف، اليوم الجمعة في نيويورك، محادثات ثنائية مع نظيره من جمهورية توغو، روبرت دوسي.

وبحسب  بيان الخارجية ، استعرض  عطاف  مع نظيره التوغولي التطورات السياسية والأمنية بمنطقة الساحل الصحراوي .

وتابع بيان الوزارة، ان وزيري خارجية البلدين ، بحثا عدد من الملفات المرتبطة بالاستحقاقات المنتظرة على الصعيد القاري.

يذكر انه أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، في نيويورك، محادثات مع عدد من نظرائه من الدول الشقيقة والصديقة،

 

وذلك مواصلة للقاءاته الثنائية على هامش أشغال النقاش العام للجمعية العامة للأمم المتحدة، حسب ما أفاد بيان للوزارة اليوم الجمعة .

وزير الخارجية الجزائري: التصعيد الاسرائيلي هدفه إحياء مشروع إسرائيل الكبرى

قال وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية في الجزائر، أحمد عطاف، إلى  أنّ التصعيد الاسرائيلي في جنوب لبنان هدفه إحياء مشروع “إسرائيل الكبرى”.

جلسة الحوار التفاعلي رفيع المستوى

وتابع عطاف في مداخلة له خلال جلسة الحوار التفاعلي رفيع المستوى بين مجلس الأمن وجامعة الدول العربية, أن  التطورات الخطيرة التي تشهدها المنطقة من جراء العدوان الإسرائيلي وتصعيده, ليست وليدة صراعات محدودة في الزمان أو المكان،

وإنما تندرج في إطار مشروع إحياء ”إسرائيل الكبرى“, الذي تسعى القوة القائمة بالاحتلال إلى تجسيده عبر تهجير الفلسطينيين خارج غزة وخارج الضفة الغربية،

ورفض حلّ الدولتين، وفرض حصار خانق على السلطة الفلسطينية، وتسريع وتيرة الاستيطان في القدس الشرقية والضفة الغربية.

مركزية القضية الفلسطينية

وفي سياق تأكيده لمركزية القضية الفلسطينية ولضرورة وضعها في صلب الشراكة بين الجامعة العربية ومجلس الأمن، استنكر أحمد عطاف التصعيد الإسرائيلي في المنطقة.