سنغافورة تتلقى دعوة للمشاركة كضيف في قمة مجموعة العشرين القادمة
تلقت سنغافورة دعوة من جمهورية جنوب إفريقيا للمشاركة كدولة "ضيف" في اجتماعات مجموعة العشرين تحت رئاستها عام 2025.
وأعربت وزارة الخارجية السنغافورة، في بيان اليوم الثلاثاء، عن تقديرها لجنوب إفريقيا على هذه الدعوة ، مشيرة إلى أن البلدين تربطهما شراكة طويلة الأمد وشاملة، مدعومة بعلاقات وثيقة بين شعبي البلدين.
وأوضحت أن البلدين يتعاونان في مجالات متعددة، تشمل التجارة والاستثمار، الاتصال الجوي، تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتنمية المهارات.
وأكدت سنغافورة أنها ستواصل الإسهام بشكل نشط في عملية مجموعة العشرين، سواء بصفتها الوطنية أو كمنسق لمجموعة الحوكمة العالمية.
وأوضح البيان أن سنغافورة تتطلع إلى التعاون البناء مع رئاسة جنوب إفريقيا لمجموعة العشرين وأعضاء المجموعة وضيوفها الآخرين تحت شعار جنوب إفريقيا لعام 2025 "التضامن، المساواة، الاستدامة"، وذلك بهدف تعزيز الجهود المشتركة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ودعم "اتفاق المستقبل"، وتعزيز النمو الاقتصادي الشامل، وأمن الغذاء، واستخدام الذكاء الاصطناعي والابتكار لتحقيق التنمية المستدامة.
مباحثات مشتركة بين تونس وسنغافورة من أجل تعزيز التعاون بين البلدين
عقد وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمّد علي النفطي، اليوم الخميس 14 نوفمبر 2024 بمقرّ الوزارة، مباحثات مع سفير سنغافورة لدى تونس مع الإقامة بسنغافورة أنتوني أونغ، الذي يؤدّي زيارة إلى تونس للاحتفال بالذكرى الأربعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين تونس وسنغافورة.
وأشاد النفطي، وفق بلاغ أصدرته الوزارة، بروابط الصداقة التاريخية بين البلدين والشعبين الصديقين، مبرزا حرص تونس على مزيد تدعيم علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين وتطويرها في مختلف المجالات لتشمل القطاعات الواعدة على غرار التكنولوجيات الحديثة والتّجديد والسياحة واللوجستيك ومجال الخدمات المالية والتكوين المهني.
من جانبه، عبّر السفير السنغافوري عن أمله في أن تُشكّل هذه المناسبة فرصة لمزيد توطيد العلاقات الاقتصادية الثنائية، بالنظر لما توفّره تونس من إمكانيات كوجهة سياحية وفرص الاستثمار مشيرا إلى أن عدّة شركات سنغافورية تنشط بتونس وتعمل أساسا في مجال السياحة والخدمات الفندقية.
قفزة في الأسواق الأوروبية تزامنًا مع اضطرابات فرنسا السياسية
أغلقت الأسواق الأوروبية على ارتفاع، اليوم الثلاثاء، مع مراقبة المستثمرين للاضطرابات السياسية في فرنسا.
أنهى المؤشرSTOXX 600 الأوروبي اليوم مؤقتًا مرتفعًا بنسبة 0.44٪، حيث تم تداول القطاعات في الغالب في المنطقة الإيجابية وقادت أسهم التجزئة المكاسب، بزيادة 1.56٪.
وتتم مراقبة الأسواق المالية الفرنسية عن كثب اليوم بعد أن لجأ رئيس الوزراء ميشيل بارنييه إلى سلطات دستورية خاصة لتمرير مشروع قانون الميزانية المتنازع عليه دون تصويت برلماني.
وأنهى مؤشر كاك 40 الفرنسي اليوم مرتفعًا بنسبة 0.3٪، بعد أن قلص بعض مكاسبه السابقة.