أمريكا تُوافق على بيع مُحتمل لصواريخ «جافلين» إلى تونس
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، إن وزارة الخارجية وافقت على بيع محتمل لصواريخ «جافلين» المضادة للدروع إلى «تونس» بتكلفة تقدر بنحو 107.7 مليون دولار، حسبما أفادت وكالة «رويترز»، اليوم الأربعاء.
صاروخ جافلين المُضاد للدروع
وأضاف «البنتاجون، أن «المتعاقدين الرئيسيين سيكونان لوكهيد مارتن وآر.تي.إكس كورب».
وصاروخ «إف جي أم-148 جافلين»، صاروخ أمريكي محمول موجه مضاد للدروع.
ودخل صاروخ جافلين المضاد للدروع، الخدمة في عام 1996، ويصل أقصى مدى إطلاق له نحو 4.750 متر، كما يزن كله مع وحدة الإطلاق 22.3 كغ، أما وحدة الإطلاق وحدها فتزن 6.4 كغ.
تونس: «مُستعدون لدعم العلاقات مع أمريكا في إطار الاحترام المتبادل»
من جهة أخرى، أكدت وزارة الخارجية التونسية، استعداد تونس لمواصلة دعم علاقات التعاون مع الولايات المتّحدة الأمريكية في إطار الاحترام المتبادل.
وذكرت الوزارة في بيان يوم الأربعاء، أنه على إثر التغريدة التي نشرها قسم شؤون الشرق الأدنى بوزارة الخارجية الأمريكية أمس الثلاثاء استعداد تونس لمواصلة دعم علاقات التعاون مع الولايات المتّحدة الأمريكية في إطار الاحترام المتبادل، وتؤكّد في نفس الوقت رفضها التامّ لكلّ تدخّل خارجي في شأنها الداخلي وفي عمل المؤسّسة القضائيّة، وهو مبدأ تحرص تونس بدورها على الالتزام به في علاقاتها مع كلّ الدول الصديقة.
يُذكر أن مكتب الشرق الأوسط للخارجية الأمريكية كان قد عبر عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي إكس، عن ''ترحيبه بتأكيد القضاء التونسي أن الدبلوماسيين الأجانب يتمتعون بالحماية بموجب القانون وفقا للاتفاقيات الدولية، وبما صدر من تعهد بتأمين بيئة أفضل للدبلوماسيين للقيام بعملهم''.
وتابع مكتب الشرق الأوسط للخارجية الأمريكية في هذا الإطار: ''كما نكرّر التعبير عما يساورنا من قلق حيال اعتقال شخصيات سياسية وتواصل احتجازها.. نضمّ صوتنا إلى أصوات التونسيين المطالبين بمسار قضائي عادل وشفاف للجميع".
أمريكا تُؤكد حرصها على مواصلة دعم تونس
وفي وقت سابق، قالت القائمة بالأعمال بسفارة الولايات المتحدة الأمريكية في تونس، ناتاشا فرانسيشي، إن بلادها حريصة على مواصلة دعم تونس من أجل تجاوز الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية الراهنة، مشددة على أهمية متابعة مخرجات قمة قادة الولايات المتحدة وإفريقيا التي عقدت مؤخرًا بواشنطن وشارك بها الرئيس التونسي قيس سعيد.