مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

حسين الجسمي ينشد «عيد الاتحاد» في الذكرى الـ53

نشر
الأمصار

من أشعار الشیخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئیس دولة الإمارات العربیة المتحدة ورئیس مجلس الوزراء حاكم إمارة دبي، أنشد الفنان الإماراتي حسين الجسمي "جبل الأغنية العربية" أغنية وطنية جديدة بمناسبة الذكرى الـ53 لليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، حملت عنوان "عيد الاتحاد".

وقد قام بتلحين أغنية "عيد الاتحاد" الملحن ماجد عبدالله، فيما تولى زيد عادل عملية التوزيع الموسيقي. أما المكس والماستر، فقد أُنجزا على يد المهندس علي الأمير.

الأغنية عرضت من خلال فيديو كليب تضمن مشاهد أرشيفية عبر قناة الفنان حسين الجسمي على موقع اليوتيوب، إضافة إلى بثها عبر الإذاعات الإماراتية والخليجية والعربية، وجميع المكتبات والمنصات الموسيقية المتخصصة.

حسين الجسمي

حسين جمعة الجسمي (25 أغسطس 1979  -)، هو عازف بيانو وملحن وموسيقي ومغني إماراتي، كانت بدايته الفنية حين أطلق أغنيته المنفردة الأولى "بودعك" وتبعها "والله ما يسوى" و"بصبر على فراقكم". من أكثر أغانيه شعبية هي أغنية "بشرة خير" من كلمات وألحان عمرو مصطفى التي غناها كحملة مؤيدة للانتخابات في مصر.

أقام الجسمي العديد من الحفلات في جميع أنحاء العالم. ومن بين عروضه المشهورة أداءه في حفل عيد الميلاد السنوي بالفاتيكان، ليصبح أول فنان عربي يغني في هذا الحفل. شارك أيضا في العديد من الفعاليات والحفلات الموسيقية في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والكويت وأماكن أخرى في الشرق الأوسط، وغنى في حفل افتتاح إكسبو 2020 في دبي، الإمارات العربية المتحدة.

في عام 2008، حصل الجسمي على جائزة الموريكس دور، ضمن فئة أفضل مطرب عربي.

وُلِدَ حسين الجسمي في خورفكان لعائلةٍ تهوى الأعمال الفنية، وأسس مع إخوته صالح وجمال وفهد فرقةٍ موسيقيةٍ اسمها (فرقة الخليج) وكانوا يحيون بها مناسباتٍ مختلفة في المنطقة الشرقية من دولة الإمارات مثل الأفراح والحفلات. اشتهرت الفرقة محليًا ومعها اشتهر أخوه فهد في عالم التلحين وأصبح أحد أشهر ملحني الإمارات.

بدأ نشاطه الفني عام 1996 وكان عمره آنذاك 17 عاماً، عندما بدأ بتقديم نفسه مغنيًا لأغاني عبد الكريم عبد القادر، ثم شارك في برنامج البحث عن المواهب ضمن مهرجان دبي للتسوق، وفاز بجائزة المركز الأول عن فئة الهواة. ساعد ذلك كثيرًا في زيادة شعبيته بين الشباب من الفتيان والفتيات، مما شجع روتانا للصوتيات والمرئيات على التعاقد معه وطرح أول ألبومٍ له في 2002 (والذي لم يحمل سوى اسمه وصورته) ولاقى رضا الجمهور ببعض الأغاني التي أبدع فيها مثل «بودعك» وكذلك «سافر»، كما لاقى الألبوم نجاحًا في السوق حيث سيطر على سوق الكاسيت بمجرد نزوله.