مصر والأمم المتحدة يوقعان مذكرة تعاون للمساعدة القانونية لمكاتب الأسرة
وقع المستشار عدنان فنجري وزير العدل المصري، والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي أليساندرو فراكاسيتي، مذكرة تعاون، وإطلاق تقرير مكتب المساعدة القانونية لمكاتب الأسرة.
مصر والأمم المتحدة يوقعان مذكرة تعاون للمساعدة القانونية لمكاتب الأسرة
وخلال اللقاء، أشاد وزير العدل، بالتعاون المثمر مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بشأن مكاتب المساعدة القانونية للأسرة، وأنه سيتم البناء عليه لاعلاء قيم العدالة والإنصاف، مؤكدا جهود الدولة في حماية الأسرة دعمها بوصفها عماد المجتمع لممارسة دورها في تنشئة مواطنين أسوياء.
وأشار وزير العدل، إلى توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتحقيق أهداف دعم الأسرة المصرية، لاسيما الفئات الأكثر ضعفا وعلاج المشكلات قبل تفاقمها.
وأوضح المستشار عدنان فنجري، أن بروتوكول التعاون يسهم في علاج المشكلات وتسوية الخلافات بعيدا عن ساحات القضاء.
وأضاف أن مذكرة التفاهم، تمثل أحد الاجراءات التي تفتح أفاقا لتوير مكاتب المساعدة القانونية فيما يتعلق بالبنية التحتية، والرقمنة، وتدريب كوادر العاملين، مشيرا إلى استمرار الوزارة في عملها لتكون العدالة للجميع، وأن تكون الأسرة المصرية قوية ومتماسكة، وقادرة على مواجهة تحديات العصر.
ومن جانبه، ثمن الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي أليساندرو فراكاسيتي، التجربة ابمصرية في مجال التحول الرقمي والحوكمة فيما يتعلق بالخدمات المقدمة للمواطنين كتجربة رائدة إقليميا وبما يحقق أهداف الدولة المتعلقة بالتنمية المستدامة.
أكد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة في مصر أليساندروا فراكاسيتي، أهمية التعاون مع مصر في المجالات التي من شأنها دعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرا إلى وجود شراكة ناجحة مع وزارة العدل في سبيل تعزيز مسيرة العدالة.
وقال المسئول الأممي إن التقرير الخاص بعمل مكاتب المساعدة القانونية الأسرية، والذي جرى إعداده بالتعاون مع وزارة العدل، بالغ الأهمية نحو ضمان الوصول إلى العدالة بشكل منصف، كونه يتضمن تقييما شاملا لعمل جميع المكاتب.
وأشار إلى أن المشروع حقق إنجازات ملموسة على مدى سنوات، وأن التقرير يسلط الضوء على الإنجازات التي تحققت وكذا التحديات التي يتعين معالجتها، بما يضمن الوصول إلى عدالة ناجزة، وأشار إلى أن نتائج التقرير تشير إلى "الدورة الحيوية" التي تعمل في إطارها مكاتب المساعدة القانونية الأسرية، وأن 70% من المستفيدين من عمل تلك المكاتب هم من النساء، وهو ما يؤشر إلى تمكين المرأة خاصة المرأة المهمشة.
وقال إن الشراكة المثمرة والتعاون مع وزارة العدل سيظل مستمرا، مؤكدا أن هذا التعاون يساهم في تمكين الفئات المهمشة، خاصة النساء، للحصول على حقوقهن المشروعة، وذلك بمشاركة البرنامج الأممي والحكومة السويدية.
وأشار إلى أن العمل مستمر لترجمة التوصيات التي يتضمنها التقرير، إلى إجراءات ملموسة، لا سيما في مجال تعزيز البنية التحتية الرقمية والخدمات التي تراعي النوع الاجتماعي.