مصدر عسكري سوري: الدفاع الجوي يتصدى لطيران معاد في أجواء دمشق
أكد مصدر عسكري سوري أن الدفاع الجوى يتصدى لطيران معاد في أجواء دمشق.
وقال المصدر - وفقا للتليفزيون السوري - "إن وسائط دفعانا الجوي تصدت لطيران معاد مسير في أجواء مدينة دمشق وتم إسقاط طائرتين دون وقوع إصابات بشرية أو خسائر مادية"، مشيرا إلى أن الأصوات التي سمعت بمحيط دمشق هى من عملية التصدي لمسيرات المعادية.
في وقت سابق، أكد مصدر عسكري سوري، أن القوات السورية في ريف حماة، تخوض معارك عنيفة في مواجهة التنظيمات الإرهابية وتكبدها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
وذكر المصدر العسكري وفقا للتليفزيون السوري اليوم الخميس، أن المجموعات الإرهابية تحاول بشتى الوسائل، إرهاب وترويع أهالي حماة من خلال نشر أخبار كاذبة عن دخولهم إلى المدينة، موضحا أن جميع الأنباء التي تداولتها وسائل الإعلام التابعة للإرهابيين عارية عن الصحة.
وأوضح أن وحدات الجيش السورى صدت كل محاولات المجموعات الإرهابية للدخول إلى حماة من اتجاه المزارب، مؤكدا أن جميع مداخل المدينة آمنة.
وزير الخارجية الجزائري يؤكد لنظيره السوري تضامن بلاده المطلق مع دمشق
أكد وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف لنظيره السوري بسام صباغ، اليوم الثلاثاء، تضامن بلاده المطلق مع دمشق.
وذكر بيان لوزارة الخارجية الجزائرية، أن "وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الأفريقية، أحمد عطاف، أجرى اليوم، مكالمة هاتفية مع وزير الخارجية والمغتربين للجمهورية العربية السورية، بسام صباغ"
وأضاف البيان، أن "الاتصال سمح لعطاف بالاطلاع على التطورات الأخيرة للأوضاع بشمال سوريا، وتأكيد موقف الجزائر الثابت وتضامنها المطلق مع الجمهورية العربية السورية، دولة وشعباً، في مواجهة التهديدات الإرهابية التي تتربص بسيادتها ووحدتها وحرمة أراضيها، وكذا أمنها واستقرارها".
وتابع البيان، أن "الوزير السوري من جانبه، أعرب عن بالغ شكره وتقديره للجزائر نظير تضامنها ودعمها للطلب الذي تقدمت به السلطات السورية لعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الأممي، وكذا إدراج بند حول التطورات الأخيرة في سوريا خلال الاجتماع الطارئ المقبل لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري".
وزير الخارجية الجزائري: التصعيد الاسرائيلي هدفه إحياء مشروع إسرائيل الكبرى
قال وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية في الجزائر، أحمد عطاف، إلى أنّ التصعيد الاسرائيلي في جنوب لبنان هدفه إحياء مشروع “إسرائيل الكبرى”.
جلسة الحوار التفاعلي رفيع المستوى
وتابع عطاف في مداخلة له خلال جلسة الحوار التفاعلي رفيع المستوى بين مجلس الأمن وجامعة الدول العربية, أن التطورات الخطيرة التي تشهدها المنطقة من جراء العدوان الإسرائيلي وتصعيده, ليست وليدة صراعات محدودة في الزمان أو المكان،
وإنما تندرج في إطار مشروع إحياء ”إسرائيل الكبرى“, الذي تسعى القوة القائمة بالاحتلال إلى تجسيده عبر تهجير الفلسطينيين خارج غزة وخارج الضفة الغربية،
ورفض حلّ الدولتين، وفرض حصار خانق على السلطة الفلسطينية، وتسريع وتيرة الاستيطان في القدس الشرقية والضفة الغربية.
مركزية القضية الفلسطينية
وفي سياق تأكيده لمركزية القضية الفلسطينية ولضرورة وضعها في صلب الشراكة بين الجامعة العربية ومجلس الأمن، استنكر أحمد عطاف التصعيد الإسرائيلي في المنطقة.