وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره الفلسطيني الأوضاع في غزة
تلقى وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، اتصالاً هاتفيًا من دولة رئيس وزراء فلسطين، وزير الخارجية الدكتور محمد مصطفى.
وجرى أثناء الاتصال بحث مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، والجهود المبذولة بشأنها.
وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره السوري مستجدات الأوضاع بالمنطقة
وفي وقت سابق، تلقى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، يوم الجمعة من نظيره السوري بسام صباغ.
قالت وزارة الخارجية السعودية إن الاتصال بين بن فرحان وصباغ تناول مناشقة الأوضاع في المنطقة، والجهود المبذولة بشأنها.
يأتي ذلك في ظل اشتعال المعارك في شمال سوريا بعد الهجمات التي شنتها الفصائل الإرهابية على الجيش السوري في مدينتي إدلب وحلب.
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم الجمعة أن هيئة تحرير الشام الإرهابية، سيطرت على عدد من المناطق في إدلب وحلب.
وفي السياق نفسه طالبت وزارة الخارجية التركية بضرورة توقف القتال وعودة الهدوء إلى منطقة إدلب المتاخمة للحدود التركية.
وزير الخارجية السعودي بمؤتمر القاهرة: نقدر جهود مصر لتعزيز الأمن الإقليمي
أعرب الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، عن تقدير بلاده الجهود المصرية لتعزيز الأمن الإقليمي، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي واستهداف المدنيين في قطاع غزة بشكل يومي ممنهج، مشددا على أن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يتعرض للتهجير القسري والتدمير المتعمد جراء الانتهاكات الواضحة للقانون الإنساني الدولي.
وأضاف «بن فرحان»، خلال كلمته على هامش المؤتمر الدولي لدعم وتعزيز الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة المنعقد بالقاهرة، أنّ تداعيات التصعيد القائم وتوسع دائرة الصراع الإقليمي ينذر بخطورة الوصول إلى حرب شاملة يصعب احتوائها.
وأكد وزير الخارجية السعودي، أنّ الأزمة الإنسانية في فلسطين بلغت ًاحد لا يحتمل ولا يمكن بأي حال السماح لتدهور الأوضاع في المنطقة أكثر من ذلك، إذ فقد ما يزيد عن 40 ألف فلسطيني حياتهم على يد آلة الحرب الهمجية، وأُصيب أكثر من 100 ألف ويعيش قرابة 350 ألف في ظروف كارثية غير إنسانية.
ويأتي عقد المؤتمر في سياق جهود مصر الداعمة للاستجابة الإنسانية في غزة ولمواجهة الكارثة الإنسانية التي يعاني منها أبناء الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، حيث يهدف المؤتمر لتأمين التزامات واضحة بتقديم المساعدات لغزة، وتعزيز الدعم الدولي لضمان استدامة الاستجابة للأزمة الإنسانية في غزة، وحشد الجهود لتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة لأهل غزة، والتخطيط للتعافي المبكر داخل القطاع.
ويستعرض المؤتمر في المطالبات العربية الرسمية برفع القيود الإسرائيلية على مرور المساعدات لقطاع غزة، بعد قرار إسرائيل بحظر عمل أنشطة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، في شهر أكتوبر الماضي.