مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

«كتائب القسام» تكشف تفاصيل استهداف قوة إسرائيلية راجلة جنوب غزة

نشر
كتائب القسام
كتائب القسام

أعلنت «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس»، استهداف قوة إسرائيلية راجلة مُؤلفة من 50 جنديًا بعبوة ناسفة جنوب غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، اليوم الجمعة.

وجاء في بيان الكتائب في قناتها على «تلجرام»: "تمكن مجاهدو القسام من استهداف قوة صهيونية راجلة مكونة من 50 جنديا بعبوة مضادة للأفراد (تلفزيونية) بجوار مسجد الفلاح في حي تل الهوى جنوب مدينة غزة».

وفي وقت سابق من اليوم، نشر الإعلام العسكري في "القسام" مشاهد من " تنفيذ الكمين الثالث ضمن الكمين المركب" الذي نفذته ضد جنود وآليات الجيش الإسرائيلي جنوبي قطاع غزة.

وأشارت "القسام" إلى أنه "رغم شدة القصف الجوي والمدفعي على حي الجنينة بعد تنفيذ الكمين الأول والثاني، إلا أن المجاهدين ظلوا ينتظرون تقدم العدو باتجاه مقتلة الكمين الثالث".

إلى ذلك استهدف الجيش الإسرائيلي يوم أمس الأربعاء أعضاء كبارا في حركة "حماس" بغارة نفذها في "المنطقة الإنسانية الآمنة" بخان يونس.

بيان وزارة الصحة في غزة

وأكدت وزارة الصحة في غزة اليوم الخميس أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت خامس مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 48 قتيلا و201 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية".

وأشارت إلى أن عدد من الضحايا لا يزال تحت الركام وفي الطرقات وعدم تمكن طواقم الاسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.

وأعلنت الوزارة أن حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفعت إلى 44,580 قتيلا، و105,739 مصابا.

«كتائب القسام» تُعلن مسؤوليتها عن تصفية الإسرائيلي أمنون مختار

وفي وقت سابق، أعلنت «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس»، مسؤوليتها عن عملية إطلاق النار التي أسفرت عن مقتل المستوطن الإسرائيلي «أمنون مختار» في يونيو الماضي، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، الأحد.

جاء ذلك في بيان «للقسام» نعت فيه مجموعة من مقاتليها الذين قتلوا صباح يوم السبت جراء استهداف الطائرات الإسرائيلية لمركبتهم في طولكرم.

وقال البيان: «بأسمى آيات العزة والإباء والثقة بنصر الله القريب، تزف كتائب الشهيد عز الدين القسام إلى أبناء شعبنا العظيم وجماهير أمتنا العربية والإسلامية ثلة من فرسانها الميامين، القائد هيثم نور الدين بليدي (من مخيم طولكرم)، والشهيد جمال إبراهيم أبو هنية (من مدينة قلقيلية) والشهيد علي خليل أبو بكر (من مدينة قلقيلية) والشهيد أحمد إبراهيم محاجنة (من مخيم نور شمس)».

وأضاف البيان: «ارتقوا صباح اليوم السبت 3 أغسطس 2024 إثر عملية اغتيال جبانة نفذتها طائرات الغدر الصهيونية على مركبة كانوا يستقلونها بين قريتي عتيل وزيتا بمحافظة طولكرم، برفقة أخيهم الشهيد القائد في سرايا القدس عبد الجبار فهد صباغ».

وتابعت "القسام" في بيانها: «وإننا إذ نزف ثلة جديدة من شهدائنا المقاومين في الضفة الغربية المحتلة، نعلن مسؤوليتنا عن عملية إطلاق النار وتصفية الصهيوني أمنون مختار من سكان مدينة "بيتح تكفا" المحتلة، التي نفذها الشهيدان القساميان جمال أبو هنية وعلي أبو بكر في مدينة قلقيلية بتاريخ 22 يونيو 2024».

وأكدت كتائب القسام أن «هروب جنود جيش الاحتلال من ميادين المواجهة المباشرة، ولجوء قيادة الجيش الجبان لتكثيف القصف الجوي والاغتيالات للمقاومين بالضفة الغربية ستكون نتائجه وبالا على المحتل الغادر، ولن تزيد مقاومتنا ومجاهدينا إلا إصرارا وعزيمة على المزيد من الفعل المقاوم في كل مدن وقرى ومخيمات الضفة المحتلة؛ فضربات مقاومينا ستشتد، وأعدادهم ستتضاعف ولن توقف طوفانهم لا الطائرات الحربية ولا المسيرات بإذن الله تعالى».

وفي 22 يونيو الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل إسرائيلي بإطلاق للنار في قلقيلية شمالي الضفة الغربية، مشيرا إلى أن قوات الجيش والشرطة تحقق في ظروف الحادث.

«القسام» تُعلن استهداف جنود إسرائيليين في حارة الدمج بمُخيم جنين

وفي وقت سابق، أعلنت «فصائل فلسطينية»، في بيانات متتالية عن خوض مُقاتليها اشتباكات عنيفة في عدة محاور في «الضفة الغربية»، وتحديدًا في مدينة جنين، فيما أعلنت «القسام» عن تنفيذ هجوم في حارة الدمج بمخيم جنين، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، الإثنين.