السوداني: العراق يواصل بذل الجهود الدبلوماسية لاحتواء الأزمة بسوريا
أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الجمعة، أن العراق يواصل بذل الجهود الدبلوماسية لاحتواء الأزمة بسوريا.
وذكر بيان للمكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، أن "رئيس مجلس الوزراء استقبل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي وجرى، خلال اللقاء، بحث العلاقات الثنائية، والتداول بشأن تطورات الأحداث في المنطقة، خصوصاً في ما يجري على الساحة السورية".
وأشار رئيس الوزراء العراقي، الى أن "موقف العراق الرسمي والثابت هو مع وحدة سوريا وأمنها واستقرارها"، مشدداً على "أهمية احترام سيادة الأراضي السورية".
وأكد رئيس الوزراء العراقي، بحسب البيان، "مواصلة العراق بذل الجهود الدبلوماسية الحثيثة في سبيل احتواء الأزمة في سوريا، لتأثيرها الصريح على الأمن العراقي"، لافتاً إلى أن "ما يحدث في سوريا لا ينفصل عمّا شهدته غزّة ولبنان من أحداث تسببت في تهديد أمن المنطقة وزعزعة استقرارها".
السوداني يعلن تخصيص منحة مالية للمتطوعين الذين يتعرضون لحوادث أثناء واجبهم
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، تخصيص منحة مالية للمتطوعين الذين يتعرضون لحوادث أثناء واجبهم، فيما أشار الى وضع برنامج لتمكين الشباب من التسجيل والبحث والتقديم على الأنشطة التطوعية.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، في بيان، أن "رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، رعى احتفالية اليوم العالمي للعمل التطوعي، التي أقيمت في العاصمة بغداد، وشهدت تكريم الفائزين بجائزة العطاء الوطنية من مختلف محافظات العراق".
وأكد رئيس الوزراء، في كلمة له خلال الاحتفالية، "أهمية هذا اليوم المخصص للإشادة بقيمة العمل التطوعي ودعم جهود وإسهامات وتضحيات المتطوعين، وتعزيز عنوان التكافل الاجتماعي والإنساني"، مشيراً إلى أن "التطوع يعد حالة إنسانية، يتسامى فيها المتطوعون، متقدمين الصفوف من أجل غايات نبيلة، وينفقون جهدهم في سبيل تحقيق أهداف إنسانية عليا، تنتج قصصاً ملهمة".
واستذكر، رئيس مجلس الوزراء "الخدمات الجليلة التي قدمها المتطوعون لإسناد الجهد الحكومي في الحرب ضد عصابات داعش الإرهابية، من خلال التطوع للقتال، وتقديم الخدمات للنازحين أو الذين تهجروا خلال عمليات التحرير، متحدين أصعب الظروف وأقساها، وأثنى على جهود المجلس الأعلى للشباب على ما قدمه لشرائح الشباب"، لافتا الى "حرصه على المشاركة بهذا الاحتفال المميز بيوم التطوع العالمي في الخامس من كانون الأول من كل عام".
وبارك، "لكل الفائزين بالجوائز"، مؤكداً أنّ "كل من يقدم عملاً تطوعياً هو فائز بجائزة الإنسانية قبل أي جائزة تقديرية".
وذكر أن "العراق من أوائل بلدان العالم بالعمل التطوعي، وأن العالم يرى كرم وتسابق العراقيين، بدءاً من التطوع من أجل الوطن في كل التحديات، ولتأدية واجب الخدمة في الزيارات المليونية"، لافتا الى "أننا لا ننسى تداعيات الحرب ضد داعش ونزوح أكثر من 5 ملايين مواطن، وكان الجهد الأساسي لاستيعاب هذا العدد وخدمته هو جهد المواطن المتطوع".
وذكر أن "العمل التطوعي حاضر في جميع المحطات، وخلال جائحة كورونا كانت الحالة التطوعية حاضرة في كل مكان"، مشيرا الى أن " العمل التطوعي اليوم في كل المفاصل، ومقابل كل جهد حكومي هناك جهد مساند للتطوع، ومن المهم أن نؤسس كدولة على هذه الجهود لبناء بلدنا ومواجهة التحديات".