الرئيس السيسي يهنئ ملك الدنمارك على توليه المملكة ويدعوه لزيارة مصر

هنأ الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ملك الدنمارك الملك فريدريك العاشر على توليه المملكة، ودعاه لزيارة مصر، موجهًا الشكر له على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.
وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسي اعتزازه بتشريف ملك الدنمارك فى منتدى الأعمال المشترك المصري الدنماركي
جاء ذلك خلال كلمة الرئيس السيسي أمام منتدى الأعمال المصري الدنماركى بالعاصمة الدنماركية كوبنهاجن.
من جانبه، رحب الملك فريدريك العاشر ملك الدنمارك، بالرئيس عبدالفتاح السيسي والوفد المرافق له في الدنمارك.
وأكد أن مصر بلد جميل وجذاب لنا سكان الشمال، مثمنًا دور الشركات البحرية الناحجة، وكذلك الشركات المتخصصة فى مجال الأدوية.
وتابع ملك الدنمارك بالقول:"اليوم نبني لأبنائنا مستقبلاً مُشرقًا من خلال التعاون المشترك مع مصر."
واستقبل ملك الدنمارك وقرينته الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالقصر الملكي بالعاصمة الدنماركية كوبنهاجن، وأقيمت مراسم استقبال رسمية للرئيس السيسي، اليوم الجمعة واستعرض الرئيسان حرس الشرف وتم عزف السلام الوطني لكلا البلدين.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد توجه أمس الخميس، إلى مدينة "كوبنهاجن"، عاصمة مملكة الدنمارك، في مستهل جولة أوروبية تشمل أيضا مملكة النرويج وجمهورية أيرلندا، وذلك في إطار تعزيز التعاون والتنسيق بين مصر والدول الأوروبية.
العلاقات المصرية الدنماركية
تشهد العلاقات المصرية الدنماركية تطوراً ملموساً فى مختلف المجالات، وقد تبلور ذلك سياسياً فى حرص البلدين على تبادل وجهات النظر وتنسيق المواقف إزاء القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك إلى جانب تبادل الزيارات بين كبار المسئولين بغية تفعيل العلاقات الثنائية.
وعلى الصعيد الاقتصادى، يواصل معدل التبادل التجارى ارتفاعه لاسيما في ضوء اهتمام الدنمارك بزيادة استثماراتها في مصر.
وعلى الجانب الثقافى، يهتم البلدان بتوسيع دائرة الحوار والتبادل الثقافى كجسر للتقارب بين الشعبين فضلاً عن الحرص المتبادل على المشاركة فى الفعاليات والمهرجانات الفنية والثقافية التى تنظمها كل من البلدين.
العلاقات بين مصر والدنمارك ممتازة للغاية لأن مصر دولة شريكة لها فى مجالات عدة، وأن التطور فى العلاقات بين البلدين تطور سياسى، وثقافى، وتجارى، كما يوجد تعاون فى مجالات الطاقة المتجددة، الغذاء، المياه، الصحة، وتغير المناخ.
إن الدنمارك تدعم استقرار مصر، وحرية التعبير، وحقوق الإنسان، كما اتفق الجانبان علي أهمية الاستمرار في الجهود المبذولة للتصدي للفكر المتطرف ومكافحة الإرهاب، بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي.