ممثل الأمم المتحدة: واثقون بأن حكومة العراق تتخذ خطوات واعدة لتحقيق الإصلاحات
أكد ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق محمد الحسان، اليوم الجمعة، أن العراق اليوم أكثر أمناً واستقراراً، معبرا عن ثقته بأن الحكومة العراقية تتخذ خطوات واعدة لتحقيق الإصلاحات.
وقال الحسان في إحاطة له أمام مجلس الأمن الدولي: إن "العراق اليوم أكثر أمناً واستقراراً"، مبينا ان "العراق بلد الحضارات قادر على تجاوز الأزمات نحو مستقبل أكثر استقراراً وإشراقاً".
وأضاف، أن" العراق نجح في إجراء التعداد السكاني"، موضحا ان" التعداد السكاني سيمكن العراق من التخطيط بناءً على حقائق دقيقة".
وأكد ممثل الأمم المتحدة، أن "الحكومة العراقية تواصل تطوير البنى التحتية وتحسين الخدمات"، مشيرا الى أن" الحكومة العراقية تسعى إلى تعزيز التكامل الإقليمي".
وبين أن "انتخابات كردستان جرت بكل شفافية ونزاهة"، لافتا الى ان "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني عمل على الاستثمار بمشاريع متعددة في العراق".
وأعرب الحسان عن ثقته بأن "الحكومة العراقية تتخذ خطوات واعدة لتحقيق الإصلاحات".
مجلس الأمن الدولي يعقد جلسته بشأن العراق
عقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، جلسته بشأن التطورات في العراق.
وقدم الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق ورئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) محمد الحسّان إحاطة في الجلسة بشأن التطورات في العراق.
وعين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في تموز 2024، محمد الحسّان من سلطنة عُمان ممثلاً خاصاً جديداً له في العراق ورئيساً لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، بديلاً لجينين بلاسخارت.
السوداني: العراق يواصل بذل الجهود الدبلوماسية لاحتواء الأزمة بسوريا
أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الجمعة، أن العراق يواصل بذل الجهود الدبلوماسية لاحتواء الأزمة بسوريا.
وذكر بيان للمكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، أن "رئيس مجلس الوزراء استقبل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي وجرى، خلال اللقاء، بحث العلاقات الثنائية، والتداول بشأن تطورات الأحداث في المنطقة، خصوصاً في ما يجري على الساحة السورية".
وأشار رئيس الوزراء العراقي، الى أن "موقف العراق الرسمي والثابت هو مع وحدة سوريا وأمنها واستقرارها"، مشدداً على "أهمية احترام سيادة الأراضي السورية".
وأكد رئيس الوزراء العراقي، بحسب البيان، "مواصلة العراق بذل الجهود الدبلوماسية الحثيثة في سبيل احتواء الأزمة في سوريا، لتأثيرها الصريح على الأمن العراقي"، لافتاً إلى أن "ما يحدث في سوريا لا ينفصل عمّا شهدته غزّة ولبنان من أحداث تسببت في تهديد أمن المنطقة وزعزعة استقرارها".
