كوريا الجنوبية.. إيقاف 3 قادة عسكريين متورطين بفرض الأحكام العرفية
قالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، إنها أوقفت 3 من القادة العسكريين المتورطين فى محاولة رئيس البلاد "يون سيوك-يول" الفاشلة لفرض الأحكام العرفية، عن أداء مهامهم.
وقالت الوزارة - فى إشعار للصحفيين أوردته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) - إن الفريق لى جين وو، قائد قيادة دفاع العاصمة؛ والفريق كواك جونج كيون، قائد قيادة الحرب الخاصة بالقوات البرية؛ والفريق يو إن هيونج، قائد مكافحة التجسس؛ قد نُقلوا إلى وحدات أخرى.
وجاءت هذه الخطوة وسط انتقادات بشأن دور الجيش فى تنفيذ الأحكام العرفية، والمخاوف التى أثارتها كتلة المعارضة الرئيسية بشأن إمكانية إعلان الأحكام العرفية مرة أخرى.
قائد الجيش في كوريا الجنوبية يعلن استقالته على خلفية أزمة الأحكام العرفية
أعلن قائد الجيش في كوريا الجنوبية، استقالته، الخميس، على خلفية أزمة الأحكام العرفية في البلاد.
وتتواصل مظاهرات في كوريا الجنوبية، للمطالبة بإقالة الرئيس يون سوك يول على خلفية أزمة الأحكام العرفية.
التوترات في كوريا الجنوبية
وقد فتح ممثلي الادعاء في كوريا الجنوبية، تحقيقاً مع الرئيس يون سوك يول ووزير الداخلية ووزير الدفاع السابق بشأن أدوارهم في محاولة فرض الأحكام العرفية، وفقا لما ذكرته وكالة "يونهاب" للأنباء، الخميس.
وقالت "يونهاب" إن كيم يونج هيون، الذي استقال من منصب وزير الدفاع في كوريا الجنوبية بسبب دوره في فرض الأحكام العرفية، الثلاثاء، يواجه أيضا حظراً على السفر خلال التحقيق.
وكان وزير الدفاع الكوري الجنوبي المقال، اعتذر، الأربعاء، عن إثارة القلق العام فيما يتعلق بمحاولة الرئيس يون فرض الأحكام العرفية، وإثر ذلك، رُشح تشوي بيونج هيوك، وهو جنرال متقاعد من فئة الأربع نجوم لخلافة كيم.
أعلنت رئاسة كوريا الجنوبية، الخميس، أن الرئيس يون سوك يول قبل استقالة وزير الدفاع كيم يونج هيون وسط جدل متزايد بشأن دوره في الأحكام العرفية
وفي إشارة إلى تهديدات غير محددة، فرض يون الأحكام العرفية لمدة 6 ساعات تقريباً قبل أن يعدل عن قراره بعد أن صوت البرلمان على معارضة هذه الخطوة، ويعد إعلان يون للأحكام العرفية في وقت متأخر الثلاثاء، محاولة لحظر النشاط السياسي وفرض رقابة على وسائل الإعلام في كوريا الجنوبية صاحبة رابع أكبر اقتصاد في آسيا وتعد حليفاً رئيسيا للولايات المتحدة.
وقال يون للأمة في خطاب بثه التلفزيون إن الأحكام العرفية ضرورية للدفاع عن كوريا الجنوبية في مواجهة كوريا الشمالية المسلحة نووياً والقوات المناهضة للدولة المؤيدة لبيونج يانج وحماية نظامها الدستوري الحر رغم أنه لم يحدد ماهية التهديدات.
كما أذاع التلفزيون بعد الخطاب مشاهد فوضوية، إذ تسلق جنود مبنى البرلمان من خلال النوافذ المحطمة وحلقت مروحيات عسكرية في السماء. وحاول معاونون في البرلمان إبعاد الجنود باستخدام طفايات الحريق، واشتبك متظاهرون مع الشرطة في الخارج.