أمريكا تدعو رعاياها لمغادرة سوريا فورًا
أصدرت وزارة الخارجية الأميركية، السبت، بيانا حثت فيه مواطنيها على مغادرة سوريا فورا، مشيرة إلى تصاعد حدة الاشتباكات المسلحة في مختلف أنحاء البلاد، مما يجعل الوضع الأمني غير مستقر وغير قابل للتنبؤ.
وقالت الوزارة في بيانها الذي نقلته وكالة رويترز: "تحث وزارة الخارجية المواطنين الأميركيين على مغادرة سوريا الآن بينما تظل خيارات السفر التجارية متاحة في دمشق".
وأوضحت أن على المواطنين الذين يختارون البقاء أو غير القادرين على المغادرة إعداد خطط طوارئ للتعامل مع المواقف الحرجة والاستعداد للاحتماء في أماكنهم لفترات طويلة إذا تطلب الأمر ذلك.
يأتي هذا التحذير بعد التقدم الذي أحرزته الفصائل المسلحة على الأرض، حيث أعلنت فجر السبت سيطرتها الكاملة على مدينة درعا.
تقرير أممي: نزوح 370 ألف شخص بسبب القتال في سوريا
قالت الأمم المتحدة، إن 370 ألف شخص على الأقل نزحوا منذ تجدد الحرب الأهلية في سوريا أواخر الشهر الماضي.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في مؤتمر صحفي في نيويورك الجمعة إن "معظم النازحين هم من النساء والأطفال". وأضاف أن عشرات الآلاف لجأوا إلى شمال شرق سوريا.
ووفقا للأمم المتحدة، فإن العديد من ملاجئ الطوارئ وصلت بالفعل إلى طاقتها الاستيعابية القصوى.
وقال دوجاريك إنه مع وصول هذه المواقع إلى طاقتها الاستيعابية الآن، ينام الناس في الشوارع أو في سياراتهم في درجات حرارة تحت الصفر مع حلول فصل الشتاء.
وتسبب القتال أيضا في إلحاق أضرار بالبنية التحتية الحيوية وتعطيل المساعدات الضرورية.
سوريا.. قوات الجيش تُنفذ عمليات نوعية بريف حمص
أفادت وكالة الأنباء السورية، بأن الجيش السوري نفذ عمليات نوعية باتجاه الدار الكبيرة وتلبيسة والرستن بريف حمص بتغطية من الطيران الروسي.
الدفاع السورية: الجيش لم ينسحب من محيط مدينة حمص وريفها
أكدت وزارة الدفاع السورية، الجمعة، أن الجيش لم ينسحب من محيط مدينة حمص وريفها.
وذكرت الوزارة في بيان له، أنه "لا صحة للأنباء التي تتناقلها بعض وسائل الإعلام والصفحات التابعة للتنظيمات الإرهابية حول أي انسحاب لأية وحدات من قواتنا المسلحة الموجودة في محيط مدينة حمص وريفها".
وأكدت الوزارة، أن" القوات المسلحة في كامل الجاهزية والاستعداد لتنفيذ واجباتها والتصدي لأي هجوم إرهابي".
وكان أكد وزير الخارجية السوري بسام صباغ، اليوم الجمعة، أن التدخلات في سوريا باتت مكشوفة وتهدف إلى أطماع تأريخية، فيما أعرب عن شكره للعراق على استضافة الاجتماع الثلاثي.
وقال صباغ خلال المؤتمر الصحفي المشترك: "أجريت صباحاً لقاءات ومحادثات مع الرئاسات في العراق بشأن الهجوم الإرهابي الذي شنته جبهة النصرة على محافظاتنا".
وأضاف، أنه "شرح التطورات الميدانية والتهديدات الأمنية والأوضاع الإنسانية في سوريا"، مبينا أن "الجيش العربي السوري يقوم بواجبه لصد الهجمات الإرهابية".
وأكد، أن "الإرهابيين ينتهكون قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن"، موضحا أن "التدخلات في سوريا باتت مكشوفة وتهدف إلى أطماع تأريخية".
وبين أنه "كان هناك تضامن ودعم واسع للحكومة السورية ومكافحة الإرهاب وعدم القبول بازدواجية المعايير"، معربا عن شكره لـ"العراق على استضافة هذا الاجتماع المهم".