ارتفاع الأسهم الأوروبية خلال تعاملاتها الأخيرة
ارتفع المؤشر الأوروبي عند الإغلاق، وسجلت الأسهم الفرنسية أكبر ارتفاع يومي لها في ثلاثة أسابيع مع تفاؤل المستثمرين إزاء احتمال إقرار ميزانية في فرنسا رغم استمرار حالة عدم اليقين السياسي.
تفاصيل تحرك الأسهم
وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1 بالمئة، مسجلا مكاسب لليوم السابع على التوالي وأقوى أداء أسبوعي له في عشرة أسابيع.
وشهدت الأسهم الفرنسية انتعاشا بعد أن قال الرئيس إيمانويل ماكرون إنه سيعين رئيسا جديدا للوزراء في الأيام المقبلة وستكون أولويته وضع ميزانية يعتمدها البرلمان للعام المقبل، بعد أن أطاح المشرعون بالحكومة السابقة.
وارتفع المؤشر كاك 40 الفرنسي 1.3 بالمئة ليصل إلى أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع. كما سجل المؤشر أكبر ارتفاع أسبوعي له في عشرة أسابيع، مقلصا انخفاضه السنوي إلى 1.5 بالمئة مقارنة مع أكثر من ثلاثة بالمئة في وقت سابق من الأسبوع، كما انخفضت عوائد السندات الفرنسية.
وقفزت أسهم شركات السلع الفاخرة ثلاثة بالمئة ولامست أعلى مستوى في شهرين، مدعومة بصعود سهم شركة مونكلير الإيطالية خمسة بالمئة.
وأغلق المؤشر داكس الألماني مرتفعا 0.1 بالمئة ليسجل أعلى ارتفاع أسبوعي في أكثر من شهرين.
كما تأثرت الأسواق بتقرير الوظائف في الولايات المتحدة الذي أظهر تسارع نمو التوظيف في نوفمبر.
إضافة 227 ألف وظيفة جديدة في الولايات المتحدة نوفمبر الماضي
وفي سياق منصل، أضاف الاقتصاد الأميركي، وظائف جديدة في نوفمبر الماضي بأكثر من التوقعات، لكن البطالة ارتفعت أيضا خلال نفس الشهر.
وأظهر تقرير وزارة العمل الأميركية عن الوظائف غير الزراعية، أن عدد الوظائف الجديدة التي أضافها الاقتصاد الأميركي في نوفمبر سجل 227 ألف وظيفة، مقابل توقعات بارتفاعها 220 ألف وظيفة، بحسب بلومبرغ.
كما تم تعديل الوظائف التي أضافها الاقتصاد في أكتوبر الماضي إلى 36 ألف وظيفة، بدلا من 12 ألف وظيفة، وهو الشهر الذي تأثر بشدة جراء الإعصارين هيلين وميلتون وإضراب في شركة بوينغ.
وبالنسبة لمعدل البطالة فقد ارتفع إلى 4.2 بالمئة خلال نوفمبر، مقابل 4.1 بالمئة في الشهرين السابقين، وهو ما جاء مخالفا للتوقعات بأن يبقى دون تغيير.
وزاد متوسط الأجر بالساعة خلال نوفمبر 0.4 بالمئة بعد ارتفاعه بنفس النسبة في أكتوبر.
كما ارتفعت الأجور 4.0 بالمئة على أساس سنوي في نوفمبر بعد صعودها بنفس النسبة في أكتوبر.