مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بمنحة قطرية.. الصحة السودانية تدشن مشروع المساعدات الطارئة للنازحين بولاية نهر النيل

نشر
الأمصار

دشنت وزارة الصحة السودانية، مشروع المساعدات الطارئة للنازحين من شرق الجزيرة بولاية نهر النيل، وذلك استجابةً للنداء الذي وجهه وزير الصحة الاتحادي، هيثم محمد إبراهيم، خلال زيارته لمعسكرات الوافدين.

وبحسب بيان لوزارة الصحة، تشمل المساعدات القطرية حزمة نوعية من مواد الإيواء والرعاية الصحية، تهدف إلى تلبية احتياجات نحو  خمسة آلاف مستفيد.

وكان في استقبال المساعدات وزير الصحة الاتحادي هيثم محمد إبراهيم، وسفير دولة قطر لدى السودان محمد إبراهيم السادة، واللواء مهندس ركن أزهري عباس.

وفي تصريح صحفي، أكد وزير الصحة الاتحادي هيثم محمد إبراهيم، أن هذه المساعدات تأتي ضمن سلسلة من الدعومات تقدمها دولة قطر للسودان، مشيرًا إلى امتداد للعديد من المساعدات التي قدمتها قطر في الفترة الماضية.

 وأوضح الوزير أن الحزمة تشمل خيام الإيواء، والمراتب، والمفروشات، بالإضافة إلى معدات الطعام والمياه، وهي مخصصة لتلبية احتياجات النازحين من شرق الجزيرة، بمن فيهم النساء الحوامل، من خلال توفير أماكن مخصصة للولادة، بالإضافة إلى دعم صحي يشمل الناموسيات والأدوية. وأعرب الوزير عن شكره لدولة قطر والهلال الأحمر القطري على الاستجابة السريعة.


من جانبه، أكد سفير دولة قطر في السودان، محمد إبراهيم السادة، أن المساعدات تأتي في إطار العلاقات المتميزة بين البلدين في مختلف المجالات.

 وأشار إلى أن هذه المنحة تعد استجابة مباشرة لنداء وزارة الصحة الاتحادية، موضحاً أن هذه الدفعة هي الثانية من مواد الإيواء التي يتم إرسالها إلى السودان، واعدًا باستكمال النواقص في المخيمات في المرحلة المقبلة.

وفي ذات السياق، أكد مدير مكتب الهلال الأحمر القطري في السودان، صلاح الدعاك، إيصال المساعدات وتقديمها للمستفيدين من شرق الجزيرة من خلال الهلال القطري بالتنسيق مع الهلال الأحمر السوداني في ولاية نهر النيل.

هجوم جوي يودي بحياة 7 سودانيين شمالي الخرطوم

لقى 7 أشخاص حتفهم، جراء قصف جوي طال مسجداً شمال العاصمة السودانية الخرطوم.

وذكرت اللجنة التي توثق انتهاكات حقوق الإنسان منذ اندلاع الحرب في السودان، بين الجيش وقوات الدعم السريع، أن مسجد الشيخ أحمد الصديق، الواقع في حي شمبات بالخرطوم بحري، تعرض "لقصف عشوائي"، ما أسفر عن سقوط 7 ضحايا، في حصيلة أولية، ولازالت عمليات حصر أعداد الضحايا مستمرة حسب اللجنة.

كما أكدت الخبر "لجنة المقاومة المحلية"، وهي إحدى لجان النشطاء في السودان، التي تقدم المساعدة للمدنيين، مشيرة إلى أن عدداً من الجرحى نُقلوا لتلقي الإسعافات.

وقالت لجنة "محامي الطوارئ" إن القصف يعد انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني، الذي يحظر استهداف المواقع المدنية والأماكن المقدسة.

يأتي ذلك في ظل تفاقم الوضع الإنساني، الذي تصفه الأمم المتحدة بأنه إحدى أكبر الكوارث الإنسانية في العالم، وسط شكوك بشأن إمكانية وقف القتال.