ملكة جمال العراق تعلن إصابتها بالسرطان: «الله اختارني لهذا الاختبار»

أعلنت فيان السليماني ملكة جمال العراق للعام 2017 إصابتها بمرض سرطان الدم «اللوكيميا»، في فيديو عبر حسابها على موقع «إنستجرام».

وظهرت ملكة جمال العراق من على سريرها بالمستشفى، وهي تضع وشاحًا على رأسها بعدما أفقدها المرض شعرها، معلنة عن إصابتها بمرض سرطان الدم.

وقالت: «تم تشخيص حالتي باللوكيميا. الحمد والشكر لله، أنا راضية والله اختارني لهذا الاختبار، وإن شاء الله أعدّي هذه المحنة، وأنا قوية وسأحارب».

فيان السليماني ملكة جمال العراق للعام 2017 - صورة أرشيفية
وكشف فيان السليماني لمتابعيها عن طبيعة مرضها، مؤكدة تسلحها بالتفاؤل بالشفاء، كما نصحت متابعيها بضرورة الخضوع للفحوصات الطبية فورًا لدى شعورهم بأي مشكلة صحية.

وطلبت ملكة جمال العراق من متابعيها الدعاء لها، متابعة: «أنا آسفة أنني نقلت لكم هذا الخبر. وأي أحد يمر مثلي بهذا المرض وأي مرض آخر، كونوا أقوياء ودعوا إيمانكم برب العالمين قويًا، والله سيشفيكم، إلى اللقاء».

وكانت فازت الشابة ماريا، من الموصل، سهل نينوى، بلقب ملكةً جمال العراق 2021.

وأشعلت ماريا مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، حيث أكد الرواد، أن الأمر يعتبر انتصار للجمال على القبح والظلام، حيث مارس التنظيم الإرهابي “داعش” أبشع أنواع الممارسات الوحشية ضد النساء المسيحيات والإزيديات والعربيات والكرديات في الموصل.

وأكد الرواد، أن مهرجانات الجمال والمسرح والسينما والموسيقى والفن التشكيلي تعيدُ للعراق صورته البهية الشاخصة عبر قرون من المدنية والفن والحضارة والتعايش السلمي المجتمعي.

وفي سياق أخر،غادرت ملكة جمال العراق ماريا فرهاد بغداد، متوجهه إلى أمريكا للمشاركة في ملكة جمال العالم، وستقدم ملكة جمال العراق تعريفا عن التراث العراقي بشكل عام والتراث والفلكلور السرياني بشكل خاص كيف يمارسون عاداتهم وتقاليدهم وطقوسهم وتقديم لوحات ورقصات على موسيقاهم واغانيهم الجميلة عن الزراعة والحصاد ويحتفلون بدبكاتهم الجميلة في الافراح والاعياد والمناسبات.

وتوجت السريانية العراقية، ماريا فرهاد سالم إبنة بغديدا، سهل نينوى بلقب ملكة جمال العراق 2021 بعد منافسة مع جميلات من مختلف أنحاء البلاد، ونالت ماريا، وهي من مواليد 2001، اللقب بعد منافسة مع ملكة جمال ديالى في المرحلة النهائية.

وتعتبر ماريا فرهاد سالم عارضة أزياء من مواليد (2001)، من قضاء الحمدانية في محافظة نينوى، ترتيبها الثالثة من عائله مكونه من ثلاثة بنات وولدين وهي كغيرها من العراقيين الذين هاجرو ديارهم بسبب احتلال داعش مدينتها وهاجرت إلى محافظة أربيل وأتاحت لها الفرص بالفوز وهي طالبه جامعيه تدرس علوم الحاسبات.