فنانون مصريون يُشاركون بمهرجان الثقافي الدولي للفن المعاصر بالجزائر
شارك العديد من الفنانين التشكيليين المصريين والعرب والأجانب، بمهرجان "الثقافي الدولي للفن المعاصر" في الجزائر، في دورته الثامنة الذي انطلق يوم 26 نوفمبر الماضى ويستمر حتى اليوم 7 ديسمبر الجاري.
ومن بين الفنانين المصريين المشاركين الفنان محمد فتحي أبو النجا، قدم أعمال بعنوان "كتب فنية"، ولد الفنان عام 1960 فى طنطا، تخرج في كلية الفنون الجميلة عام 1983، وحصل على درجة الماجستير فى الفنون الجميلة، يعد أول فنان فى الشرق الأوسط يحصل على منحة دراسية من اليابان، قام بتنظيم بينالى الشارقة، وشارك فى مؤتمر حوار الثقافات فى بوسطن عام 2024.
تهدف فنونه إلى سد الفجوة الثقافية بين الحرب اليدوية التقليدية والفنون المعاصرة، يهتم بشعف باستخدام المواد الخام الصديقة للبيئة والمعاد تدويرها.
وشارك الفنان محمد المصرى، بالمهرجان من خلال عرض لوحتين لا تحملان عنوانا، الفنان من مواليد الجيزة بالقاهرة عام 1978، معروف بعمله فى الرسم والتصوير، حصل على بكالوريس الآداب في التربية الفنية من جامعة حلوان عام 2003، ودبلوم الرسم والتصوير الفوتوغرافى سنة 2006.
شارك في العديد من المعارض على مستوى العالم، بما في ذلك الصين وبنجلاديش والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وألمانيا، وحصل على العديد من الجوائز والأوسمة أبرزها الميدالية الذهبية فى الفن فى أولمبياد بكين عام 2008.
غالبا ما يتضمن نهج المصرى الفني إعادة تفسير الواقع من خلال التجريد وتحليل العناصر والاستلهام من الفن المصرى القديم.
كما شارك الفنان وائل درويش، بلوحات تحمل عنوان نصف الحلم، ولد الفنان عام 1975بمصر وتخرج بمرتبة الشرف من كلية الفنون الجميلة عام 1998، وتدرج في المراتب الأكاديمية ليصل إلى رتبة أستاذ، حصد العديد من الجوائز على المستوين المحلى والدولي.
يتنوع أسلوب وائل بين العمل الشكلى ومزج المواد وإنشاء الأعمال الفنية فى الفضاء والفن الرقمى وتعتبر أعماله دراسة واقعية لتفاعل المجتمع المعاصر تجاه كل قضاياه ومشاكله
جدير بالذكر، أحلت فلسطين ضيف شرف الدورة الــ8 من "المهرجان الثقافي الدولي للفن المعاصر"، اقيم المهرجان هذا العام تحت شعار "من أجل إرث جديد"، ويضم أعمالاً لنحو 70 فناناً من الجزائر ومصر تونس وليبيا ومصر وموريتانيا وكينيا وجنوب إفريقيا والكويت وسوريا وإيطاليا وروسيا وغيرها.
وشهدت الدورة الجديدة تكريم الفنانين تشكيليين الراحلين من خلال تقديم مجموعات خاصة لكل من باية وارزقي العربي وصالح حيون وجمال لعروق وكمال نزار.
ووفر المهرجان فرصة لتبادل التجارب بين الفنانين المشاركين، فضلاً عن تنظيم لقاءات حول النشر واقتصاد الفنون، إلى جانب فضاءات العرض الإلكترونية، التي أقيمت على مستوى "المدرسة العليا للفنون الجميلة" بالجزائر العاصمة.