بريكس: 600 شركة إيطالية تعمل في الإمارات
أعرب فيتو بيتروسيلي رئيس معهد بريكس الإيطالي، عن تقديرة للنتائج العظيمة لانعقاد منتدى فيرونا الاقتصادي الأوراسي في دولة الإمارات وما أثمره من فرص متنوعة.
انعقاد منتدى فيرونا الاقتصادي الأوراسي في الإمارات
وانعقد المنتدى في إمارة رأس الخيمة لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط، خلال يومي 5 و6 ديسمبر/كانون الأول الجاري.
وقال بيتروسيلي إن هناك 600 شركة إيطالية تعمل في دولة الإمارات، مؤكدا أن هذا الرقم الضخم نتيجة التعاون المشترك الدائم بين البلدين، وفقا لما ذكرته العين الإخبارية.
وأشار إلى أنه: "بالنسبة لي فإن وجودي في الإمارات الآن يعد فرصة عظيمة، كونها من أحدث الدول الأعضاء في مجموعة بريكس، ودور معهدي هو تعزيز العمل المشترك بين إيطاليا وبين دول البريكس".
وجمع المنتدى الذي أقيم بمركز "الحمرا الدولي للمعارض والمؤتمرات" في الإمارة، عدداً من قادة القطاع الخاص ومبتكري الأعمال وممثلي الحكومة والدبلوماسيين والخبراء والصحفيين من مختلف أنحاء أوروبا وآسيا لمناقشة سبل تعزيز التعاون بين الدول الأوراسية.
منتدى الدوحة 2024.. الابتكار كضرورة لتشكيل مستقبل مستدام وآمن
وعلى صعيد أخر، انطلق منتدى الدوحة في نسخته الثانية والعشرين تحت شعار الابتكار كضرورة لإعادة تشكيل المستقبل، ليجدد التزامه بتقديم حلول مبتكرة للتحديات العالمية.
الحدث، الذي يعقد على مدى يومين في العاصمة القطرية، استقطب اهتمامًا عالميًا من خلال مشاركة واسعة ضمت رؤساء دول وحكومات، وزراء خارجية، وممثلين عن المنظمات الأممية والإقليمية.
تناول المنتدى مجموعة متنوعة من القضايا العالمية، منها الحوكمة التقنية، السلام، الأمن السيبراني، الذكاء الاصطناعي، والاستدامة. وضمت أجندته أكثر من 80 جلسة نقاشية بمشاركة 300 متحدث من 150 دولة، ما يعكس التزامًا عالميًا بتبني الابتكار كأداة رئيسية للتغيير.
وتتميز نسخة هذا العام من المنتدى الذي انطلق عام 2000 بشموليته من حيث الشكل والمضمون والمحتوى، ويعكس شعار النسخة الحالية الدعوة القطرية المتمثلة بوجوب اتخاذ الابتكار أسلوب حياة وإدارة، من أجل بناء مستقبل يتسع للجميع ويشارك به الجميع دون إقصاء، وفق مبادئ التشاركية والعدالة والعمل المُشترك والانفتاح على الآخر.
وسيتناول منتدى الدوحة قضايا الجغرافيا السياسية والتنمية الاقتصادية والتقنيات الناشئة والأمن والدبلوماسية الثقافية، وسيكون منصة للنظر في كيفية تطبيق قوة ومبادئ الابتكار على العالم، وكذلك قضايا الأمن السيبراني وخصوصية البيانات والذكاء الاصطناعي والاستدامة، وهي كلها قضايا تبرز الحاجة الملحة لتسليط الضوء عليها من أجل رفاهية الإنسانية وإصلاح النظام العالمي.