السعودية والنرويج تبحثان تطورات الأوضاع الإقليمية

بحثت المملكة العربية السعودية، مع النرويج، التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية.

والتقى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله بوزير خارجية النرويج إسبن بارث إيدي، على هامش منتدى الدوحة 2024 في نسخته الـ(22)، حيث جرى بحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

"شؤون الحرمين" تنظّم ورش عمل لدراسة الهيكل التنظيمي وصلاحيات الوكالات

نظّمت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي في المملكة العربية السعودية، سلسلة من ورش العمل للنقاش والعصف الذهني؛ للوكالات الدينية، عقب صدور قرار مجلس الوزراء بالموافقة على الترتيبات التنظيمية للرئاسة.

وجاء هذا التنظيم وفقًا لتوجيهات رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس؛ لدراسة الهيكل التنظيمي والإجراءات والسياسات والصلاحيات، بالإضافة إلى تخطيط القوى العاملة، الذي أكد أهمية تعزيز التنسيق بين جميع الوكالات والإدارات الدينية، وتحقيق الكفاءة وحوكمة عمل المنظومة الدينية.

وتم عقد ورش عمل لوكالة الأئمة والمؤذنين، ووكالة المكتبات ووكالة البحث العلمي والمطبوعات والنشر، ووكالة اللغات والترجمة ووكالة الأمن الفكري والوسطية ووكالة التوعية الميدانية ووكالة الشؤون النسائية ووكالة الإدارة الداعمة والإدارة العامة لشؤون المصاحف.

وتم خلال ورش العمل استعراض دور الوكالات ومهامها، والاحتياجات الإدارية الدينية، وسبل تعزيز التنسيق وتحقيق التناغم والتكامل بين مختلف الوكالات الدينية لتحسين الأداء الإداري وتنظيم العمل في المنظومة الدينية بشكل أكثر فعالية، بما يساهم في تقديم أرقى الخدمات الدينية لزائري الحرمين الشريفين وقاصديهما وتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة أيدها الله.

وخلُصت ورش العمل إلى العديد من التوصيات؛ للحصول على أفضل نماذج العمل في هيكلية الرئاسة.

وتهدف الورش إلى تطوير وتحسين العمل في كل الوكالات والإدارات الدينية؛ بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030، ويسهم في تقديم خدمات دينية عالية الجودة، ترتقي بتجربة الزوار في الحرمين الشريفين.

خصصت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في المملكة العربية السعودية، عددا من البوابات والمداخل والمخارج والسلالم للحجاج القادمين إلى المسجد الحرام باب الملك عبدالعزيز وباب الملك فهد وباب العمرة وباب السلام ومشاية باب 153 ومشاية باب 145، وذلك بالتنسيق مع الجهات الحكومية العاملة في رحاب المسجد الحرام؛ لضمان انسيابية حركة الحجاج وتيسير أداء مناسكهم وعباداتهم.

وشملت تلك الجسور والسلالم جسر الشبيكة وسلم الشبيكة وجسر أجياد وسلم الأرقم، ومن السلالم خصصت سلم الشبيكة 66 وسلم الشبيكة 65، وللخروج من المسجد الحرام خصصت عددًا من الأبواب والجسور والسلالم وهى باب أجياد وباب إسماعيل وباب المروة وباب الفتح وباب (89) وباب (90) وباب (93) وباب (94) وأبواب الصفا وباب قريش. كما خصصت جسور المروة وعثمان والأرقم.