سوريا.. سماع دوي إطلاق نار كثيف في دمشق
سُمع دوي إطلاق نار كثيف، في وسط العاصمة السورية دمشق، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد.
يأتي ذلك، بعدما قال مصدر مقرب من حزب الله، إن الجماعة اللبنانية سحبت عناصرها من محيط العاصمة دمشق ومن حمص إلى لبنان والساحل السوري.
وبحسب المصدر الذي صرح لـ«فرانس برس»، فإن حزب الله سحب عناصره الموجودين في محيط دمشق وفي حمص باتجاه لبنان ومنطقة الساحل السوري فجر الأحد.
وقال المصدر المقرب من حزب الله إن «الحزب أوعز لمقاتليه في الساعات الأخيرة بالانسحاب من منطقة حمص، بعضهم توجه إلى اللاذقية وآخرون إلى منطقة الهرمل في لبنان»، مشيرا إلى أن «مقاتلي الحزب أخلوا كذلك مواقعهم في محيط دمشق».
المعارضة السورية تعلن سيطرتها على مدينة حمص
أكد مقاتلو المعارضة السورية أنهم دخلوا مدينة حمص، التي إذا تم الاستيلاء عليها فإنها ستقسم نظام الرئيس بشار الأسد إلى قسمين، وتحولها إلى قطاعات من الأراضي على الساحل وصولا إلى العاصمة دمشق.
وقال متحدث باسم الثوار الشماليين: "بعد عدة عمليات ليلية نوعية، هربت بقايا النظام من مدينة حمص، ويتم الآن اختراق أحياء المدينة وتمشيطها استعدادًا لإعلان تحريرها بالكامل، بإذن الله".
يأتي هذا البيان بعد يومين فقط من استيلاء الثوار على مدينة حماة، إلى الشمال من حمص، وأكثر من أسبوع بعد استيلائهم على حلب. وفي الوقت نفسه، تحاصر مجموعات الثوار الجنوبية العاصمة دمشق.
لافروف: موسكو تعمل مع الحكومة والمعارضة الشرعية في سوريا
قال وزير الخارجية الروسي، سرجي لافروف، السبت، إن موسكو ستعمل مع الحكومة والمعارضة الشرعية في سوريا من أجل حثهما على التفاوض.
وقال عقب اجتماع مع نظيريه التركي هاكان فيدان والإيراني عباس عراقجي في الدوحة لبحث الوضع في سوريا: من غير المقبول السماح «لمجموعة إرهابية» سورية بالسيطرة على أراض في انتهاك لوحدة البلاد".
وأضاف: القوات الجوية الروسية تساعد الجيش السوري. وروسيا تبذل كل ما في وسعها لمنع الإرهابيين من الانتشار في سوريا".
وأوضح: إيران وتركيا وروسيا اتفقت على تسهيل وقف الأعمال العدائية وسنتخذ خطوات مع المعارضة بخصوص المفاوضات".
وتابع: المبعوث الأممي إلى سوريا وعد بإشراك لاعبين دوليين مؤثرين من أجل وقف القتال بين الجيش السوري والمعارضة".
مبعوث الأمم المتحدة يدعو إلى التهدئة والحوار السياسي الفوري في سوريا
دعا مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، جير بيدرسون، اليوم السبت، إلى التهدئة وتجنب سفك الدماء في البلاد.
وقال بيدرسون في تصريحات صحفية: "الأوضاع في سوريا تتغير بشكل مستمر، ويجب العمل الفوري على إجراء محادثات سياسية في جنيف لتطبيق القرار الدولي 2254".
وأضاف بيدرسون أيضاً: "أدعو إلى الهدوء في سوريا وحماية المدنيين وتجنب سفك الدماء"، مشدداً على أهمية المبادرات السياسية الفورية لتهدئة الأوضاع في البلاد والتوصل إلى حلول سلمية للأزمة المستمرة.