بمسيرة الاتحاد 2024 بالوثبة.. حسين الجسمي ينشد «إلى حضرة ويا دارنا»
قدم الفنان الإماراتي حسين الجسمي بحضور الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات لوحتين فنيتين جسّدتا معاني الانتماء والاعتزاز بقائد الوطن والوحدة الوطنية الإماراتية، مبرزًا روح التضامن والتلاحم بين القيادة والشعب، وذلك في احتفالية "مسيرة الاتحاد" التي نظمها ديوان الرئاسة بمناسبة عيد الاتحاد الـ 53 للدولة، بمشاركة أبناء القبائل من مختلف ربوع الوطن، ضمن فعاليات مهرجان الشيخ زايد لعام 2024.
شهدت اللوحة الأولى بعنوان "إلى حضرة" اعتزاز شعب الإمارات وقبائله بقوة تلاحمهم وترابط نسيجهم الوطني بقائد مسيرة الاتحاد، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وقال الجسمي في كلمات اللوحة الغنائية التي كتبها الشاعر حميد سعيد النيادي، ولحنها محمد الأحمد، ووزعها فهد سواح، مع مكساج وماستر علي الأمير:
إلى حضرة سموٍّ في علوٍّ مثل نجم سهيل
شبيه الشامخات الراسخات وساميات الجاه
إلى القايد إلى محمد بن زايد مَنار الجيل
يغني المجد ويمجِّد ويتردد صدى معناه
وقدم حسين الجسمي اللوحة الثانية بعنوان "يا دارنا"، مرتدياً ثوب تراث الإمارات الذي كان يرتديه الآباء والأجداد، والتي قال فيها معبّراً عن قوة الاتحاد وصلابة الإرادة للشعب:
يا دارنا يا دارنا
يا دار عالين المقام اهل الفخر
هذي الامارات ولها
نرخص بالأرواح ولها نسوم العمر
هذا وقد شارك في مسيرة الاتحاد حشد من القبائل يمثلون مختلف إمارات الدولة ومناطقها، وقدم أبناء الإمارات لوحات من أهازيجهم الشعبية والتراثية الأصيلة المتنوعة التي عبرت عن أصالتهم وتاريخهم العريق.
ومن أشعار الشیخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئیس دولة الإمارات العربیة المتحدة ورئیس مجلس الوزراء حاكم إمارة دبي، أنشد الفنان الإماراتي حسين الجسمي "جبل الأغنية العربية" أغنية وطنية جديدة بمناسبة الذكرى الـ53 لليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، حملت عنوان "عيد الاتحاد".
وقد قام بتلحين أغنية "عيد الاتحاد" الملحن ماجد عبدالله، فيما تولى زيد عادل عملية التوزيع الموسيقي. أما المكس والماستر، فقد أُنجزا على يد المهندس علي الأمير.
الأغنية عرضت من خلال فيديو كليب تضمن مشاهد أرشيفية عبر قناة الفنان حسين الجسمي على موقع اليوتيوب، إضافة إلى بثها عبر الإذاعات الإماراتية والخليجية والعربية، وجميع المكتبات والمنصات الموسيقية المتخصصة.
حسين الجسمي
حسين جمعة الجسمي (25 أغسطس 1979 -)، هو عازف بيانو وملحن وموسيقي ومغني إماراتي، كانت بدايته الفنية حين أطلق أغنيته المنفردة الأولى "بودعك" وتبعها "والله ما يسوى" و"بصبر على فراقكم". من أكثر أغانيه شعبية هي أغنية "بشرة خير" من كلمات وألحان عمرو مصطفى التي غناها كحملة مؤيدة للانتخابات في مصر.
أقام الجسمي العديد من الحفلات في جميع أنحاء العالم. ومن بين عروضه المشهورة أداءه في حفل عيد الميلاد السنوي بالفاتيكان، ليصبح أول فنان عربي يغني في هذا الحفل. شارك أيضا في العديد من الفعاليات والحفلات الموسيقية في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والكويت وأماكن أخرى في الشرق الأوسط، وغنى في حفل افتتاح إكسبو 2020 في دبي، الإمارات العربية المتحدة.
في عام 2008، حصل الجسمي على جائزة الموريكس دور، ضمن فئة أفضل مطرب عربي.
وُلِدَ حسين الجسمي في خورفكان لعائلةٍ تهوى الأعمال الفنية، وأسس مع إخوته صالح وجمال وفهد فرقةٍ موسيقيةٍ اسمها (فرقة الخليج) وكانوا يحيون بها مناسباتٍ مختلفة في المنطقة الشرقية من دولة الإمارات مثل الأفراح والحفلات. اشتهرت الفرقة محليًا ومعها اشتهر أخوه فهد في عالم التلحين وأصبح أحد أشهر ملحني الإمارات.