فرنسا تعلق على سقوط الأسد وتدعو إلى انتقال سياسي سلمي بـ"سوريا"
أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الأحد، بيانًا، رحبت فيه بالأنباء التي أفادت بسقوط رئيس سوريا بشار الأسد، ودعت إلى وقف القتال والتوصل إلى انتقال سياسي سلمي في سوريا.
وقالت خارجية فرنسا، في بيانها: الآن هو وقت الوحدة في سوريا وندعو إلى إنهاء القتال والحفاظ على المؤسسات واحترام سيادة الأراضي السورية ولانتقال سياسي سلمي يحترم تنوع الشعب السوري ويحمي جميع المدنيين والأقليات.
ودعت فرنسا اليوم الأحد، الجماعات المسلحة، إلى ضمان الوحدة في سوريا في أعقاب سقوط الرئيس بشار الأسد.
فيما قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة في سوريا غير بيدرسن، إن جميع الأطراف المسلحة في سوريا يجب أن تحافظ على القانون والنظام والمؤسسات العامة، وأضاف أنه ليس لديه معلومات عن مكان تواجد الرئيس السوري بشار الأسد.
وكانت الجماعات المسلحة، قد تمكنت بقيادة ما تعرف بـ"هيئة تحرير الشام" من السيطرة على العاصمة السورية دمشق ومدن حلب وحماة وحمص، وذلك في هجوم شنته الفصائل على تمركزات الجيش السوري من عدة محاور، وذلك في ظل انهيار للقوات المسلحة السورية التي عانت من ضعف في قدراتها الدفاعية.
البنتاجون: سنواصل الحفاظ على وجودنا في شرق سوريا
نقلت وكالة رويترز عن مسؤول في البنتاجون،" أن بلاده ستواصل الحفاظ على وجودنا في شرق سوريا .
وتابع المسؤول : وجودنا في شرق سوريا لا علاقة له بالجوانب الأخرى للصراع، مؤكداً على مواصلاة اتخاذ التدابير اللازمة للدفاع عن قواتنا وشركائنا .
التلفزيون السوري يعلن رسميًا سقوط نظام الأسد
وفي سياق متصل، أعلن التلفزيون السوري، اليوم الأحد، سقوط نظام الأسد.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرامجاء ذلك خلال بث البيان رقم واحد خلال التلفزيون الرسمي.
وقال ضابطان بالجيش السوري، لوكالة رويترز، الأحد، إن الرئيس بشار الأسد غادر البلاد على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة.
و أعلن رئيس الحكومة السورية محمد غازي الجلالي، أنه لايزال متواجدا في منزله ولا ينوي مغادرة البلاد.وتوجه الجلالي إلى السوريين بفيديو مصور قائلا: "أنا منكم وأنتم مني. أنا في منزلي لم أغادره بسبب انتمائي إلى هذا البلد وعدم معرفتي لأي بلد آخر غير وطني".
وأضاف: "في هذه الساعات التي يشعر فيها الناس بالقلق والخوف رغم حرصهم جميعا على هذا البلد ومؤسساته ومرافقه، إنني حريص على المرافق العامة للدولة والتي هي ليست ملكا لي وليست ملكا لأي شخص آخر إنما هي ملك لكل السوريين، نمد يدنا إلى كل مواطن سوري حريص على مقدرات هذا البلد".
وتابع الجلالي، الذي شغل منصب رئيس مجلس الوزراء في سوريا في سبتمبر 2024: "أتمنى من الجميع أن يفكروا بعقلانية، إننا نمد يدنا حتى إلى (المعارضين..بحسب قوله) الذين مدوا يدهم وأكدوا أنهم لن يتعرضوا إلى أي إنسان ينتمي إلى هذا الوطن السوري".
وفي ذات السياق، أعلنت قوات المعارضة السورية، سيطرتها على مبنى الإذاعة والتلفزيون في العاصمة دمشق.
وفي سياق متصل، تحدثت مصادر إعلامية عن انسحاب ضباط وعناصر النظام من مقر وزارة الدفاع وقيادة الأركان في دمشق.