مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

العراق.. الصدر: نترقب لحوار وطني شامل لتشكيل حكومة ديمقراطية في سوريا

نشر
الأمصار

أكد زعيم التيار الوطني الشيعي في العراق مقتدى الصدر، اليوم الأحد، ترقبه لحوار وطني شامل في سوريا يفضي لتشكيل حكومة ديمقراطية.

أدناه نص التدوينة: 

مقتدى الصدر يكشف موقفه من الصراع في سوريا

كشف مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري في العراق، اليوم الخميس، عن موقفه من الأحداث بـ سوريا قائلا: "نحن على موقفنا من عدم التدخل في الشأن السوري"، "مضيفا: نراقب الوضع في سوريا بدقة".

وجاء نص بيان مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري في العراق، كالتالي:

بسم الله الرحمن الرحيم

نراقب الوضع في الجارة العزيزة سوريا بدقة، ولا نملك لشعبها الحرّ الأبيّ بكل طوائفه إلا الدعاء عسى الله أن يدفع عنهم البلاء والإرهاب والتشدد والظلم والطائفية والتدخلات الخارجية.

فنحن ما زلنا على موقفنا من عدم التدخل بالشأن السوري.. وعدم الوقوف ضد قراراته المصيرية بمعنى الوحيد لتقرير مصيره.

لذا فنحن نرفض وبشدّة مخططات الثالوث المشؤوم الأمريكي والبعثي والإسرائيلي ومن لفّ لفهم.. لتدمير الدين ووحدة الصف وبثّ الفرقة.

كما ويجب الإلمام إلى ضرورة عدم تدخل العراق حكومةً وشعباً وكل الجهات والميليشيات والقوات الأمنية في الشأن السوري كما كان دين بعثهم في ما سبق.. بل يجب على الحكومة منعهم من ذلك ومعاقبة كل من يخرق الأمن السلمي والعقائدي في عراقنا الحبيب.

 

والسلام ختام.

#سلاماً_سوريا

مقتدى الصدر يكشف موقفه من الصراع في سوريا 

 

ويأتي ذلك بعدما طالب زعيم هيئة تحرير الشام“الإرهابية” المعروفة سابقا “جبهة النصرة”، أحمد الشرع الملقب بـ الجولاني، اليوم، من رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، عدم السماح لقوات الحشد الشعبي بالتدخل في سوريا، وحذر من تصعيد التوتر بالمنطقة.

الجولاني يوجه رسالة إلى رئيس وزراء العراق 

وأضاف الجولاني في بيان مصور، "نشد على يده أن ينأى بالعراق عن الدخول في أتون حرب جديدة مع سوريا"، مؤكدا أن الاعتقاد بأن الحرب ستمتد إلى العراق وهم.

الفصائل المسلحة تتقدم صوب حمص ودرعا ودير الزور

ودعا الجولاني فى ذات الفيديو، أهالي حمص ودرعا ودير الزور إلى الاستعداد، في إشارة إلى أن الفصائل المسلحة آتية لقتال الجيش السوري.

أتت تلك التصريحات فيما أعلن الجيش السوري أن وحداته العسكرية "قامت بإعادة الانتشار والتموضع خارج مدينة حماة"، بعد أقل من أسبوع على سقوط حلب، ثاني أكبر المدن السورية في أيدي الفصائل أيضا.

وتقدمت الفصائل المسلحة التى تقودها ما تسمى بـ هيئة تحرير الشام، نحو مركز مدينة حماة، ودخول بعض أحيائها بعد السيطرة على حلب.