مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

حالة الطقس في تونس اليوم الاثنين 9 ديسمبر 2024

نشر
الأمصار

أفاد المعهد الوطني للرصد الجوي في تونس، أن طقس اليوم الاثنين 9 ديسمبر 2024، سيتسم بأمطار متفرّقة ومؤقتا رعدية بمناطق أقصى الشمال وسحب عابرة ببقية الجهات.

وأوضح المعهد الوطني للرصد الجوي في تونس، أن تهب الريح من القطاع الغربي قوية قرب السواحل الشمالية وقوية نسبيا فمعتدلة ببقية المناطق، مشيرا إلى البحر شديد الاضطراب بالشمال ومضطرب بالسواحل الشرقية.

وأضاف المعهد الوطني للرصد الجوي في تونس، أن الحرارة تتواصل منخفضة وتتراوح بين 6 و11 درجة بالمناطق الغربية للشمال والوسط وبين 12 و18 درجة ببقية المناطق وتصل محليا إلى 21 درجة.

تونس تخطط لتسقيف حصة الفرد من الاستهلاك اليومي للمياه

تخطط وزارة الزراعة في تونس لتسقيف حصة الاستهلاك الفردي من المياه، في ظل أزمة شح المياه التي تواجهها البلاد منذ سنوات بسبب التغير المناخي، بحسب ما أعلن مسؤول بالوزارة.

المياه

المياه في تونس:

ونقلت وكالة تونس أفريقيا للأنباء عن مدير الهندسة الريفية بوزارة الزراعة عبد الحميد منجة قوله إن خطط التسقيف تسعى لتحديد حصة الفرد من الاستهلاك اليومي بـ125 لترا.

وأضاف منجة أن التسقيف سيعتمد على التشجيع على اقتناء تجهيزات مقتصدة في الماء على المستوى المنزلي والوحدات السياحية وتدوير المياه في المؤسسات السياحية والصناعية.

وأوضح المسؤو أن هذا التوجه يندرج في إطار استراتيجية المياه التي أعدتها الوزارة في أفق 2050، والتي تأخذ بعين الاعتبار التغيرات المناخية الحاصلة.
وتشمل تلك الاستراتيجية أيضا تحلية مياه البحر لتأمين التزود بالماء الصالح للشرب.

وبدأت تونس بالفعل العام الجاري تشغيل ثلاث محطات لتحلية مياه البحر في صفاقس وسوسة وقابس، لتلبية الطلب على المياه.

وعانت تونس من جفاف لخمس سنوات متتالية وانحباس الأمطار لفترات طويل، وهي من بين الدول الأكثر تهديدا بشح المياه في منطقة حوض البحر المتوسط.

وبلغ مخزون المياه نسبة 19.6 بالمئة من إجمالي طاقة استيعاب السدود حتى تاريخ يوم الثالث من الشهر الجاري.

ووفق بيانات مرصد الفلاحة تراجعت إمدادات المياه هذا العام بأكثر من الثلث مقارنة بالمتوسط. ويقدر نسبة العجز المسجل بنحو 68 بالمئة.

عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريراً تلفزيونيا بعنوان: «تونس تعاني من شح المياه للعام الخامس على التوالي».

وقال التقرير: «حالة من الطوارئ المائية أعلنتها تونس مع انخفاض مخزون المياه في السدود بقدر لا يكفي لتلبية احتياجات المواطنين».

وأضاف التقرير استنادا لبيانات المرصد الوطني للفلاحة في تونس أن: «نسبة امتلاء السدود التونسية خلال سبتمبر الجاري بلغت نحو 23%، فيما بلغ المخزون العام للسدود أكثر من 500 مليون متر مكعب مسجلاً تراجع بنحو 15% عن نفسة الفترة من العام الماضي».

وتابع التقرير: «بلغت الإرادات الإجمالية لسدود الشمال 507 مليون متر مكعب أي ما يعادل 27% من نسبة الامتلاء، وسجل مخزون المياه في سد "سيدي سالم" بنسبة امتلاء بنحو 17% ليوفر 19% من النسبة الإجمالية لمخزون الموارد المائية في تون، فيما لم تتجاوز نسبة مخزون المياه في سد "نبهانة" 3% كما يحتوي سد سيدي البراق على كميات ضعيفة من المياه، فيما بلغت نسبة امتلاء سدود الوسط 7.5% واغلب سدود الوطن القبلي شبه فارغة».