جلسات مباحثات بين الرئيس السيسي ورئيس الوزراء النرويجي في أوسلو
شهد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء النرويجي، جلسات مباحثات في العاصمة أوسلو.
وكان قد شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء النرويجي، التوقيع على عدد من الاتفاقيات الثنائية.
استقبل رئيس الوزراء النرويجي يوناس جار ستوري، الرئيس عبد الفتاح السيسي.
رئيس الجالية المصرية بالنرويج: زيارة الرئيس السيسي ستساهم بزيادة آفاق التعاون
أكد رئيس الجالية المصرية لدى النرويج محمد الفقي، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للنرويج؛ ستساهم في تعزيز أواصر العلاقات بين البلدين وزيادة آفاق التعاون سياسيا واقتصاديا.
كما أعرب الفقي، اليوم الاثنين، عن ترحيبه بزيارة الرئيس السيسي التاريخية للنرويج.. قائلا:"إننا كجالية مصرية نشعر بسعادة غامرة بزيارة الرئيس السيسي والتي ستساهم وفقا لما ذكرته قناة (النيل) للأخبار.
وكان الرئيس السيسي وصل أمس الأحد إلى مدينة (أوسلو) عاصمة مملكة النرويج، في ثاني محطات الجولة الأوروبية التي بدأها الرئيس بزيارة الدنمارك وتشمل أيضا جمهورية أيرلندا، وذلك في إطار تعزيز التعاون والتنسيق بين مصر والدول الأوروبية.
ومن المقرر أن يجري الرئيس السيسي لقاءات مع رؤساء عدد من الشركات النرويجية العاملة في مصر، وسوف يشهد الرئيس السيسي التوقيع على عدد من اتفاقيات التعاون بين البلدين.
الرئيس السيسي يزور الدنمارك
وفي سياق آخر، التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، في العاصمة الدنماركية "كوبنهاجن" بـ"سورين جاد يانسن"، رئيس البرلمان الدنماركي، وذلك في إطار زيارة الدولة التي يقوم بها الرئيس إلى الدنمارك في مستهل جولة الرئيس الأوروبية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن رئيس البرلمان الدنماركي رحب بالرئيس، مشيدًا بالعلاقات بين البلدين الصديقين، ومؤكدًا اهتمام بلاده بتعزيز التعاون مع مصر لما لها من ثقل على المستويين الإقليمي والدولي.
وكان أقام الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مأدبة عشاء على شرف الملك "فريدريك" العاشر ملك الدنمارك والملكة "ماري"، وذلك في ختام زيارة الدولة التي يقوم بها الرئيس إلى الدنمارك، في إطار جولته الأوروبية.
كلمة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي
وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إن المباحثات مع رئيسة وزراء الدنمارك تناولت أيضا الوضع في لبنان حيث رحبنا بالتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار فى لبنان، وأكدنا أهمية أن ينعكس ذلك على بدء مرحلة وقف التصعيد فى المنطقة من خلال التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم "1701" وتمكين الجيش اللبنانى، من بسط سيطرته على كامل الأراضى اللبنانية.
