الإمارات وبريطانيا تؤكدان التزامهما بدعم جهود تحقيق السلام والاستقرار إقليميا وعالميًا
أكد الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ورئيس وزراء المملكة المتحدة كير ستارمر التزام البلدين بدعم جهود تحقيق السلام والأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والعالمي، مشددين على ضرورة احتواء الأزمات في المنطقة من خلال تغليب لغة الحوار والحلول الدبلوماسية.ك
جاء ذلك خلال لقاء الشيخ محمد بن زايد، اليوم الاثنين، برئيس وزراء المملكة المتحدة، الذي يزور الإمارات حاليا، حيث استعرضا عددا من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وفقا لما نقلته وكالة أنباء الإمارات (وام).
كما بحثا مسارات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات بما يخدم مصالحهما المتبادلة، وأكدا أهمية التعاون والعمل المشترك بين البلدين خلال المرحلة المقبلة والبناء على العلاقات التاريخية التي تجمعهما
بعد ليلة حاسمة عاشتها دمشق وإعلان رحيل الرئيس السوري بشار الأسد عن سوريا، تباينت الآراء والمواقف السياسية على الصعيدين الداخلي والعالمي، إلا أن العامل المشترك ضرورة الحفاظ على المقدرات السورية وعدم إراقة الدماء والحفاظ على الممتلكات.
قال أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات، إن سوريا ليست في مأمن بعد ولا يزال وجود التطرف والإرهاب يشكل مصدرًا أساسيًا للقلق، مضيفًا أنه لا يعلم إن كان بشار الأسد في الإمارات أم لا، موضحًا أن الأسد لم يستغل ما وصفه بشريان حياة الذي قدمته له العديد من الدول العربية من قبل ومن بينها الإمارات.
وأضاف “قرقاش” في تصريحات صحفية على هامش منتدى حوار المنامة الأمني في البحرين، أنه لا ينبغي السماح للجهات غير الحكومية باستغلال الفراغ السياسي في سوريا.
وتابع المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات، أن الأحداث المتكشفة في سوريا هي أيضًا مؤشر واضح على الفشل السياسي والطبيعة المدمرة للصراعات والفوضى، وفقًا لما نشرته وكالة رويترز.
وأشارت بيانات من موقع فلايت رادار إلى أن طائرة تابعة للخطوط الجوية السورية أقلعت من مطار دمشق في نفس الوقت الذي وردت فيه أنباء عن سيطرة مقاتلين من المعارضة على العاصمة.
وحلقت الطائرة في البداية باتجاه المنطقة الساحلية السورية وهي معقل للطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد لكنها بعد ذلك غيرت مسارها فجأة وحلقت في الاتجاه المعاكس لبضع دقائق قبل أن تختفي عن الخريطة.