مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

نتنياهو: كل من تراهن عليهم حماس سقطوا

نشر
الأمصار

زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الاثنين أن كل من تراهن عليهم حركة حماس سقطوا وبات عليها إنجاز صفقة التبادل.

وادعى نتنياهو أن هضبة الجولان السوري المحتل، ستبقى جزءا من إسرائيل، موضحا أنه أصدر أوامره لجيش الاحتلال بالسيطرة على المنطقة العازلة في سوريا وقمة جبل الشيخ.

وأشار إلى أن سقوط نظام الرئيس السور بشار الأسد نقطة تحول بالشرق الأوسط، مؤكدا أن إيران استثمرت مليارات الدولارات في نظام الأسد، الذي كان حلقة أساسية في المحور الإيراني.

وزعم أن إسرائيل ستغير وجه الشرق الأوسط وتؤسس مكانتها بالمنطقة.

نتنياهو: «إسرائيل تُراقب التطورات في سوريا وسقوط بشار الأسد يوم تاريخي»

صرح رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو»، بأن سقوط الرئيس السوري «بشار الأسد»، هو «يوم تاريخي في الشرق الأوسط»، مُرحّبا بانفراط «الحلقة المركزية في محور الشر» بقيادة إيران، العدو اللدود للدولة العبرية، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الإثنين.

وقال نتنياهو في زيارة لمرتفعات الجولان: «هذه نتيجة مباشرة للضربات التي وجهناها إلى إيران وحزب الله، الداعمين الرئيسيين» للرئيس السوري.

وبحسب نتنياهو فإن إطاحة الرئيس السوري «تُقدم فرصًا جديدة مُهمة لإسرائيل، لكنها ليست خالية من المخاطر»، مُؤكدًا أن بلاده «تنتهج سياسة حسن الجوار».

وأضاف نتنياهو: «سنُراقب التطورات من كثب ونتخذ الخطوات اللازمة للدفاع عن حدودنا وأمننا».

كما أكد أنه أعطى أوامر للجيش بالسيطرة على المنطقة العازلة المنزوعة السلاح على الحدود مع سوريا.

من جانبه، قال وزير الدفاع يسرائيل كاتس الذي رافق نتنياهو إن مخالبها (إيران) تُقطع واحدة تلو الأخرى.

عمليات جديدة على الحدود مع سوريا ومرتفعات الجولان

بدوره، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي هاليفي، يوم الأحد، إن القوات الإسرائيلية منخرطة الآن في «أربع جبهات» نتيجة عمليات جديدة على الحدود مع سوريا ومرتفعات الجولان.

وأوضح هاليفي أن «القوات البرية تخوض معارك على أربع جبهات: ضد الإرهاب في الضفة الغربية، وفي غزة، وفي لبنان، وفي الليلة الماضية قمنا بنشر قوات داخل الأراضي السورية».

وسيطرت إسرائيل على القسم الأكبر من مرتفعات الجولان خلال حرب العام 1967 ثم ضمتها لاحقا في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.

ومُنذ العام 1974، تسيّر قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة المعروفة باسم "يوندوف"، دوريات في منطقة عازلة بين المنطقتين الخاضعتين للسيطرة الإسرائيلية والسورية.