مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

العوادي: العراق لن يتساهل مع أي قوة تحاول التقدم باتجاهه

نشر
العوادي
العوادي

أكد الناطق باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، ان العراق لن يتساهل مع أي قوة تحاول التقدم باتجاهه، فيما أشار إلى ان الحكومة ستواجه أي خطوة إيجابية من سوريا بخطوتين إيجابيتين.

وقال العوادي في برنامج واجب الصراحة الذي يعرض على العراقية، أن " التطورات الميدانية في سوريا كانت مفاجأة "، لافتا إلى أن " العراق لا يؤمن بالتدخلات العسكرية وأنما مستعد لكي يساهم بأي حل سياسي".

وأضاف، "لم نواجه ضغوطا للتدخل فيما حصل بسوريا"، مؤكداً أن "موقف الحكومة العراقية كان واضحاً بعدم التدخل العسكري في سوريا".

وأشار إلى ان " هناك تخوف لدى كل الأطراف لما حصل في سوريا"، مبينا أن " العراق لم يزج نفسه في الأزمة السورية وترك الخيار للشعب السوري".

وتابع الناطق باسم الحكومة ، أنه " ليس لدى الحكومة العراقية نية للتدحل في الشأن السوري"، منوهاً بأن " العراق لن يدعم طرفاً ضد آخر وهو داعم لخيارات الشعب السوري".

وأكد أن "العراق سيشارك في اجتماع عربي مرتقب لبحث تطورات سوريا"، لافتا الى ان "تعريض الأقليات السورية إلى الخطر سينعكس على الداخل العراقي".

ومضى بالقول: " نأمل تعزيز السلم المجتمعي في سوريا"، مؤكدا " لا زلنا طرفاً فاعلاً في التحالف الدولي".

وأشار إلى أن " العراق ليس لديه مخاوف من التداعيات الأمنية بعد أحداث سوريا"، مشددا على انه " لن نتساهل مع أي قوة تحاول التقدم باتجاه العراق".

وبين أن "رئيس الوزراء أخذ تهديدات الكيان الصهيوني للعراق على محمل الجد، حيث تعاملت  الحكومة العراقية بجدية مع هذه التهديدات"، مضيفا " نحن مطالبون بالتصرف بعقلانية وحكمة مع التطورات".

وتابع، "علينا انتهاج اتوازن لإبعاد العراق عن الصراعات"، مؤكدا ان " العراق قادر على خلق التفاهمات إقليمياً ودولياً".

وأوضح أن " العراق يمتلك علاقات ممتازة مع الدول الفاعلة عالمياً"، منوهاً بأن "العراق لن يخرج من حالة التوازن ولن يكون مع طرف ضد آخر".

وتابع: " سنواجه أي خطوة إيجابية من سوريا بخطوتين إيجابيتين"، لافتا الى ان "السفارة العراقية في دمشق أغلقت بسبب التداعيات وأمنا طاقهما الدبلوماسي".

العوادي: العراق لا يسعى الى التدخل العسكري في سوريا

ومن جهة أخرى، أكد الناطق باسم حكومة العراق باسم العوادي، أن العراق لا يسعى إلى التدخل العسكري في سوريا، فيما بين أن تقسيم سوريا خط أحمر للعراق.

وقال العوادي في بيان: إن "العراق تمكن من عبور التحديات التي واجهت المنطقة، ولم يتعرض إلى أزمة مالية أو سياسية"، مبينا، أنه "لولا أحداث غزة لكان وضعنا أفضل".

وأضاف العوادي، أن "التهديدات التي وجهت إلى العراق كانت مخيفة"، مؤكدا، أن "العراق مع وحدة الأراضي السورية ويرفض أي مساس بوحدة سوريا وتعريض أبناء الشعب السوري للمزيد من المعاناة والآلام".

وأشار إلى، أن "كل ما يجري في سوريا مرتبط بالأمن القومي العراقي"، مبينا، أن "العراق يعمل بقوة على إيجاد حل سياسي متوازن للتداعيات الأخيرة".

وأكد، أن "تقسيم سوريا خط أحمر للعراق"، مبينا، أن "العراق ما زال جزءاً فعالا من التحالف الدولي لهزيمة داعش في سوريا والعراق".
وتابع، أن "العراق لن يتساهل بأي تعرض لأمنه وسيادته"، مؤكدا، أن "الحكومة العراقية تبذل حاليا جهودا سياسية ودبلوماسية استثنائية لإيجاد حل للأزمة في سوريا".

واختتم بالقول: إن "العراق لا يسعى إلى التدخل العسكري في سوريا".