أمريكا: قد نتعامل مع الأطراف المحلية في سوريا للحفاظ على أمن سفارتنا
كشف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، أن الولايات المتحدة اتخذت خطوات لتأمين منشآت سفارتها في سوريا بعد انهيار حكومة الأسد.
وذكرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية أن الولايات المتحدة أوقفت عملياتها في سفارتها في دمشق في فبراير 2012، ولم تقم علاقات دبلوماسية مع حكومة الأسد بعد ذلك ، وكانت جمهورية التشيك بمثابة القوة الحامية للولايات المتحدة في سوريا.
وقال ميلر "لقد اتخذنا خطوات لتأمين سفارتنا، ونعتقد أن سفارتنا، التي بالطبع لا نمتلك موظفين فيها ، إلا أنها لا تزال آمنة".
وأضاف " لم يكن هناك أي موظفين أمريكيين في سوريا حين انهيار الحكومة، لكن الولايات المتحدة قادرة في بعض الأحيان على التعامل مع الأطراف المحلية للحفاظ على أمن سفارتها، والتأكد من عدم انتهاكه، وقد اتخذنا تلك الخطوات".
قوات سوريا الديمقراطية تنسحب من منبج بعد اتفاق أميركي تركي
أكد مصدر من المعارضة السورية أن الولايات المتحدة وتركيا توصلتا إلى اتفاق يضمن الانسحاب الآمن لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" من مدينة منبج شمال سوريا بعد تقدم قوات المعارضة المدعومة من تركيا.
وذكر مصدر أمني تركي أن جماعات معارضة سورية مدعومة من أنقرة انتزعت في وقت سابق السيطرة على مدينة منبج في شمال سوريا من قبضة قوات سوريا الديمقراطية، وذلك غداة إعلان الفصائل المعارضة الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان متحدثا من أنقرة إنه يرحب بإخلاء منبج من "الإرهابيين".
وكانت قوات سوريا الديمقراطية تسيطر على المدينة خلال الأيام القليلة الماضية وسط قتال عنيف مع ما يعرف بالجيش الوطني السوري وجماعات أخرى تدعمها تركيا.
وذكر مصدر المعارضة السورية المطلع على المسألة أن المقاتلين الأكراد "انسحبوا من المدينة ولا يزال يتعين عليهم إلى الانسحاب من مناطق أخرى".
الأمم المتحدة: سيطرة إسرائيل على المنطقة العازلة بالجولان "انتهاك لاتفاق 1974"
قال المتحدث باسم الامم المتحدة، إن تقدم القوات الاسرائيلية داخل المنطقة العازلة في الجولان السوري الذي تحتله إسرائيل، يشكل «انتهاكا» لاتفاق فض الاشتباك بين إسرائيل وسوريا والذي وقع العام 1974.
وأشار ستيفان دوجاريك، أن قوة الأمم المتحدة المكلفة مراقبة فض الاشتباك (يوندوف) «ابلغت نظراءها الإسرائيليين أن هذه الافعال تشكل انتهاكا لاتفاق 1974 حول فض الاشتباك»، موضحا أن القوات الاسرائيلية التي دخلت المنطقة العازلة لا تزال تنتشر في ثلاثة أماكن.
وشدد على أنه «يجب ألا تكون هناك قوات أو أنشطة عسكرية في منطقة الفصل. وعلى إسرائيل وسوريا الاستمرار في تنفيذ بنود اتفاق 1974 والحفاظ على استقرار الجولان»، نقلا عن «فرانس برس».
واحتلت إسرائيل قسما من هضبة الجولان السورية خلال حرب الأيام الستة عام 1967.
وتم إنشاء منطقة عازلة منزوعة السلاح تحت سيطرة الأمم المتحدة، في أعقاب اتفاق لفض الاشتباك بين القوات الإسرائيلية والسورية عام 1974 بعد حرب اكتوبر عام 1973.
وضمت إسرائيل القسم المحتل من الجولان عام 1981، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي باستثناء الولايات المتحدة.