إيرادات الميزانية الروسية تُسجل 330 مليار دولار
تزايد اجمالي الإيرادات الروسية النفطية وغير النفطية، إلى 329.45 مليار دولار (حوالي 32.65 تريليون روبل) في 11 شهرا الأولى من العام الجاري.
ووفقا لبيانات وزارة المالية الروسية، فقد ارتفعت العائدات المرتبطة بالنفط والغاز في الأشهر الـ11 الأولى من عام 2024 بنسبة 25.7 بالمئة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي إلى نحو 104.45 مليار دولار (10.341 تريليون روبل).
كما صعدت العائدات غير المرتبطة بالنفط والغاز في الفترة المذكورة بنسبة 25.8 بالمئة إلى 225 مليار دولار، حوالي (22.309 تريليون روبل).
ويأتي ارتفاع العائدات النفطية لارتفاع أسعار الخام الروسي في الأسواق، فيما بلغ عجز الميزانية الروسية في الفترة من يناير إلى نوفمبر من العام الجاري، بحسب التقديرات الأولية، 389 مليار روبل.
روسيا: نجري محادثات بشأن أمن المواطنين الروس في سوريا
قالت المخابرات الخارجية الروسية، أنها تجري محادثات بشأن أمن المواطنين الروس في سوريا، جاء ذلك حسب ما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل لها .
تاس: القواعد العسكرية الروسية في حميميم وطرطوس تعمل بشكل طبيعي
أكد وكالة تاس الروسية نقلا عن مسؤول في محافظة اللاذقية، أن المعارضة السورية تسيطر بشكل كامل على محافظتي طرطوس واللاذقية، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “قناة الجزيرة”.
بيان من وكالة تاس:
وأوضحت وكالة تاس الروسية نقلا عن مسؤول في محافظة اللاذقية، أن القوات المسلحة للمعارضة لا تعتزم اقتحام القواعد العسكرية الروسية.
وشددت وكالة تاس نقلا عن مسؤول في محافظة اللاذقية، على أن القواعد العسكرية الروسية في حميميم وطرطوس تعمل بشكل طبيعي.
قال مصدر في الرئاسة الروسية "الكرملين"، مساء اليوم الأحد، إن قادة المعارضة السورية قدموا ضمانات لحماية القواعد العسكرية والبعثات الدبلوماسية الروسية في سوريا.
وأكد المصدر الروسي أن المسئولون الروس على تواصل مع ممثلين عن المعارضة السورية، حيث قدم قادتها ضمانات لحماية القواعد العسكرية والبعثات الدبلوماسية الروسية على الأراضي السورية، وفقا لما نقلته وكالة تاس.
الأمم المتحدة: سوريا لديها فرصة تاريخية لبناء مستقبلها
أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، أنه «يمكن اليوم للشعب السوري اغتنام هذه الفرصة التاريخية لبناء مستقبل مستقر وسلمي، بعد 14 عاما من الحرب الوحشية وسقوط النظام الديكتاتوري».
وأوضح، في بيان اليوم الأحد، عقب سقوط العاصمة دمشق في أيدي الجماعات المسلحة المعارضة ومغادرة الرئيس السوري بشار الأسد دمشق، أن مستقبل سوريا هو أمر يقرره السوريون، مضيفا أن مبعوثه الخاص غير بيدرسن سيعمل معهم لتحقيق هذه الغاية في المرحلة المقبلة.
وأكد أن هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به لضمان انتقال سياسي منظم إلى مؤسسات متجددة، وكرر دعوته إلى الهدوء وتجنب العنف في هذا الوقت الحساس، «مع حماية حقوق جميع السوريين، دون تمييز».
وأشار إلى أنه يجب احترام حرمة المباني والبعثات الدبلوماسية والقنصلية والموظفين في جميع الأحوال وفقا للقانون الدولي.
وقال الأمين العام: «سنحتاج إلى دعم المجتمع الدولي لضمان أن يكون أي انتقال سياسي شاملا ويلبي التطلعات المشروعة للشعب السوري بكل تنوعه. ويجب استعادة سيادة سوريا ووحدتها واستقلالها وسلامة أراضيها».
وشدد «جوتيريش» على أن الأمم المتحدة ستكرم ذكرى أولئك الذين تحملوا وطأة الصراع في سوريا، وهي ملتزمة بمساعدة السوريين في بناء بلد حيث تكون «المصالحة والعدالة والحرية والازدهار هي حقائق مشتركة للجميع».