"الخوذ البيضاء" يطالب بشار الأسد بخرائط مواقع "السجون السرية"
كشف جهاز "الخوذ البيضاء"، أنه قدم طلبا إلى الأمم المتحدة للحصول على خرائط بمواقع "السجون السورية" من الرئيس بشار الأسد الذي فرّ الأحد مع دخول الفصائل المسلحة دمشق وإعلانها إسقاط حكمه.
وأكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف في مقابلة مع شبكة أميركية أن الأسد في روسيا، في أول تأكيد رسمي من موسكو لما سبق أن أوردته وكالات أنباء روسية.
وقال مدير جهاز "الخوذ البيضاء" رائد الصالح في منشور على منصة إكس، "أرسلنا طلباً للأمم المتحدة عبر وسيط دولي لمطالبة روسيا بالضغط على بشار الأسد لتسليمه خرائط بمواقع السجون السرية، وقوائم بأسماء المعتقلين، لنتمكن من الوصول إليهم بأسرع وقت ممكن".
نتنياهو يزعم: إسرائيل لا تتدخل في الشؤون الداخلية السورية
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو إن نية إسرائيل واضحة بمنع أي تهديد قادم من سوريا.
وأضاف أن ليس لدى إسرائيل أي نية للتدخل في الشؤون الداخلية السورية، مشددًا في ذات الوقت أن لدى تل أبيب نية القيام بما هو ضروري لضمان أمنها، وفق تعبيره.
كذلك أوضح أنه في هذا الإطار سمح لسلاح الجو باستهداف القدرات الاستراتيجية للجيش السوري، لافتاً إلى أنه إذا سمح النظام الجديد في سوريا بعودة إيران ستتصدى له.
وقال إن إسرائيل تريد إقامة علاقات مع النظام الجديد في سوريا.
الجيش الإسرائيلي: نفذنا نحو 480 غارة في سوريا خلال 48 ساعة
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، إنه نفذ نحو 480 ضربة خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية على أهداف عسكرية استراتيجية في سوريا، وفق ما ذكرت صحف دولية، يأتي ذلك بعد أيام من رحيل الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة.
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان له: "خلال الـ48 ساعة الماضية، ضرب الجيش الإسرائيلي معظم مخازن الأسلحة الاستراتيجية في سوريا، ومنعها من الوقوع في أيدي العناصر الإرهابية".
وذكر أن الأهداف شملت 15 قطعة بحرية وبطاريات مضادة للطائرات ومصانع أسلحة في عدة مدن.
إسرائيل: لا نتقدم نحو دمشق ونتحرك لحماية الحدود فقط
نفت إسرائيل مجددًا تقدم قواتها باتجاه العاصمة السورية دمشق، على الرغم من تأكيدات أمنية متفرقة أفادت ببلوغ التوغل الإسرائيلي مشارف ريف دمشق.
وفي تصريح رسمي، أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الليفتنانت كولونيل نداف شوشاني، اليوم الثلاثاء، أن التحركات العسكرية الإسرائيلية الأخيرة تهدف فقط إلى منع وقوع "أسلحة استراتيجية في أيادٍ معادية"، حسب وصفه، مشددًا على أن الجيش الإسرائيلي لم يتجاوز المنطقة العازلة بين سوريا وهضبة الجولان المحتلة.
ورغم النفي الإسرائيلي، أقر شوشاني بأن القوات دخلت المنطقة منزوعة السلاح التي تفصل الجولان عن الأراضي السورية، لكنه أوضح أن ذلك اقتصر على "نقاط إضافية" محدودة في محيطها.
وكانت مصادر أمنية نقلت عن وكالة "رويترز" أن القوات الإسرائيلية توغلت لمسافة 25 كيلومترًا جنوب غربي دمشق، وتحديدًا باتجاه مدينة قطنا في ريف دمشق الجنوبي، على بُعد 10 كيلومترات داخل الأراضي السورية.
ومن جهة أخرى، نفت مصادر في قناة العربية/الحدث صحة تلك الأنباء بشأن دخول القوات الإسرائيلية إلى منطقة قطنا.
كما صرّح المتحدث الإسرائيلي دانيال هاغاري أن الجيش لم يتجاوز المنطقة العازلة، مؤكدًا التزامه بعدم خرق اتفاقية فض الاشتباك الموقعة عام 1974.