ارتفاع سيولة منظومة الاقتصاد السعودي 9.2% في أكتوبر

تزايدت مستويات السيولة في منظومة الاقتصاد السعودي بنسبة 9.2 بالمئة أو بواقع 247.6 مليار ريال (نحو 65.8 مليار دولار) بنهاية شهر أكتوبر الماضي، لتسجل 2.936 تريليون ريال.
وكانت السيولة عند مستويات 2.688 تريليون ريال في أكتوبر من العام 2023.
وكشفت بيانات البنك المركزي السعودي، أن مستوى السيولة قد نما بنسبة 8 بالمئة، بزيادة تجاوزت الـ 215 مليار ريال، مقارنة بمستوياتها بشهر يناير 2024، التي كانت 2.72 تريليون ريال.
وبحسب البيانات، فقد سجلت "الودائع تحت الطلب" التي تُعد الأكبر مساهمة في الإجمالي بنسبة 49 بالمئة، وبقيمة 1.425 تريليون ريال بنهاية شهر أكتوبر 2024.
وسجلت "الودائع الزمنية والادخارية" 971.103 مليار ريال، حيث تُعد ثاني أكبر المساهمين في إجمالي عرض النقود (ن3) بنسبة 33 بالمئة.
وبلغت "الودائع الأخرى شبه النقدية" مستوى 312.506 مليار ريال بنسبة مساهمة 11 بالمئة في إجمالي عرض النقود (ن3)، لتُعد ثالث أكبر المساهمين.
السعودية تنضم إلى مجموعة مراقبة كوكب الأرض
انضمت السعودية إلى مجموعة مراقبة كوكب الأرض وذلك من أجل إنتاج حلول ذكاء اصطناعي يُحركها المُستخدم، فيما توجّه القرارات وتُسرع العمل بشأن التحدّيات العالمية والمجتمعية والبيئية، فضلاً عن المساهمة في إنشاء تحالف عالمي للعلوم والسياسات من أجل الأرض الذي يعالج التحدّيات البيئية المرتبطة بتغير المناخ، وفقدان التنوع البيولوجي، وتدهور الأراضي، وتحسين الوصول إلى العلم والبيانات، ودعم اتخاذ القرارات.
السعودية تنضم إلى مجموعة مراقبة كوكب الأرض
ومن جانبه، أوضح الدكتور منير الدسوقي، رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية "كاكست" الذي رحب بانضمام بلاده لـ المجموعة أن العلوم والتقنية تشكل ركيزة أساسية لضمان مُستقبل مُستدام وتحقيق توازن فعّال بين النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة، مبينًا أن تبنّي المُمارسات المُستدامة مثل التقنيات الخضراء والطاقة المُتجددة تبني اقتصاد قوي يحمي بيئتنا للأجيال المقبلة.
وأكد الدكتور منير: "إن السعودية أطلقت مُبادرة السعودية الخضراء؛ بهدف تحويل 30% من أراضيها إلى محميات طبيعية، وزراعة 10 مليارات شجرة، واستعادة 40 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة، كما تقود المملكة عبر مُبادرة الشرق الأوسط الخضراء جهودًا إقليمية لزراعة 40 مليار شجرة لمُكافحة التصحُر، وحماية النظم البيئية، وتوفير الغذاء والأمل للمجتمعات".
وتابع: "تضافر الجهود والعمل الجماعي سيقود إلى تحقيق هدف أكبر يتمثل في زراعة 50 مليار شجرة، وهو ما يُمثل 5% من الهدف العالمي لإعادة التشجير، وإحياء 200 مليون هكتار من الأراضي، كي ننطلق في رحلة غير مسبوقة نحو مُستقبل مُستدام، مستوحاة ومُحفزة بالتقدم العلمي والتقني".