نفاد تذاكر حفل كلثوميات يوم 31 ديسمبر على مسرح معهد الموسيقى
بمشاركة الفنانة بسملة كمال والفنانة رحاب عمر، أعلنت دار الأوبرا المصرية عن نفاد تذاكر حفل "كلثوميات"، الذى سيقام تحت رعاية وزارة الثقافة، ودار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء أبو زيد وتحت قيادة المايسترو صلاح غباشى، وذلك على مسرح معهد الموسيقى العربية يوم الجمعة 31 ديسمبر الجارى فى تمام الساعة 8 مساء، والحفل يقام بمناسبة أن هذا اليوم يتزاكم مع احياء ذكرى ميلاد كوكب الشرق أم كلثوم.
سيدة الغناء العربي أم كلثوم
تحت اسم كلثوميات، تقيم دار الأوبرا المصرية عددا من الحفلات، تخليداً لتاريخ سيدة الغناء العربي كوكب الشرق أم كلثوم، على كل مسارح در الأوبرا المصرية سواء بالقاهرة او بالإسكندرية أو دمنهور.
وقد ولدت سيدة الغناء العربي أم كلثوم وعاشت داخل قرية طماي الزهايرة التابعة لمركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، حيث بدأت حياتها بحفظ القرآن على يد أحد الشيوخ بمدينة السنبلاوين، والذي كان له أكبر الأثر فى تشكيل مخارج الحروف لدي ام كلثوم مما ساعد كثيرا فى التحكم فى صوتها وإجادة النطق بالالفاظ الصحيحة، وبرزت موهبة سيدة الغناء أثناء العمل مع والدها الشيخ إبراهيم البلتاجي، الذي كان يعمل منشداً في الموالد، و أحيت سيدة الغناء العديد من الليالي بالمنطقة و المناطق المحيطة به.
فاطمة بنت الشيخ المؤذن إبراهيم السيد البلتاجي وتعرف أيضًا بكُنيتها المشهورة أُم كَلثوم، كما تُعرف بعدة ألقاب منها: ثومة، الجامعة العربية، الست، سيدة الغناء العربي، شمس الأصيل، صاحبة العصمة، كوكب الشرق، قيثارة الشرق، فنانة الشعب. هي مغنية وممثلة مصرية، ولدت في محافظة الدقهلية بالخديوية المصرية في 31 ديسمبر 1898م أو رسميًا حسب السجلات المدنية في 4 مايو 1908م، وتوفيت في القاهرة بعد معاناة مع المرض في 3 فبراير 1975م. وتعد أم كلثوم من أبرز مغني القرن العشرين الميلادي، وبدأت مشوارها الفني في سن الطفولة، اشتهرت في مصر وفي عموم الوطن العربي.
وعاشت سيدة الغناء فى المنزل الذي بناه والدها الشيخ إبراهيم، لمدة 15 عامًا، وانتقلت للعيش فى القاهرة وبدأت رحلة شهرتها، وأصبحت تتردد على القرية
وإلى الآن يأتي العديد من الزوار من جميع دول العالم لزيارة منزل أم كلثوم، ومشاهدة المنزل التى ولدت فيه سيدة الغناء العربي والقرية التى عاشت فيه.
وكان قد صدر قرار من الرئيس السيسي بإعادة تحويل منزل سيدة الغناء العربي أم كلثوم فى السنبلاوين إلى متحف يضم مقتنياتها، تكريما لكوكب الشرق التى تستحق بتاريخها، وأثرها فى الفن المصرى والعربي.