مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الطاقة الشمسية في تونس: وضع حجر الأساس لمشروعين مبتكرين في فريانة

نشر
الأمصار

أعلنت وزارة الصناعة والمناجم والطاقة في تونس، أنه تم وضع حجر الأساس لإنجاز مشروعين لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية الفولطوضوئية، بقدرة 10 ميجاوات لكل منهما، أي بإجمالي 20 ميجاوات، في معتمدية فريانة التابعة ولاية القصرين، وذلك تحت إشراف وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة في تونس، فاطمة ثابت شيبوب.

وقد شهدت هذه المراسم أيضًا حضور وائل شوشان كاتب الدولة المكلف بالانتقال الطاقي، وفيصل طريفة الرئيس المدير العام للشركة التونسية للكهرباء والغاز (STEG)، وبلحسن شيبوب المدير العام للكهرباء والطاقات المتجددة في وزارة الصناعة والمناجم والطاقة في تونس، بالإضافة إلى ممثلين عن الشركات المستثمرة في المشروع والجهات المانحة.

وتتولى شركتا Qair وMazarine، باستخدام التقنيات الحديثة، تنفيذ هذين المشروعين في إطار نظام التراخيص وبتمويل من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية بكلفة تناهز 14.5 مليون يورو أي ما يعادل 48 مليون دينار.

من جانبها، أكدت فاطمة ثابت شيبوب وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة في تونس، أن هذه المشاريع التي تبلغ قدرتها الإجمالية 20 ميجاوات، ستساهم في تعزيز الشبكة الوطنية للكهرباء مع ضمان جودة واستمرارية التزويد بالتيار الكهربائي في المنطقة كما ستلبي هذه المشاريع بشكل خاص الطلب خلال فترات الذروة.

تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للانتقال الطاقي

وأضافت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة في تونس، أن انجاز هذه المشاريع يندرج في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للانتقال الطاقي من خلال تحقيق نسبة إدماج الطاقات المتجددة في المزيج الوطني للكهرباء بنسبة 35 بالمائة بحلول سنة 2030، بما سيساهم أيضا في مزيد التشجيع على الاستثمار في مجال الطاقات النظيفة مقابل التقليص من عجز ميزان الطاقة الأولية.

وأوضح وائل شوشان كاتب الدولة المكلف بالانتقال الطاقي في تونس، أن هذين المشروعين سيمكنان من إنتاج كهرباء يعادل إستهلاك حوالي 30 ألف مسكن وتحقيق اقتصاد بحوالي 8 آلاف طن من الغاز الطبيعي سنويا بقيمة تناهز 4 مليون دولار.

كما أفاد وائل شوشان كاتب الدولة المكلف بالانتقال الطاقي في تونس، أن المشروعين سيساهمان في التخفيض من انبعاث الغازات الدفيئة بحوالي 17 ألف طن سنويّاومن المنتظر أن يدخلا حيّز الإنتاج قبل صائفة 2025.

ويُعتبر هذا المشروع الطموح، الذي يدمج تقنيات العواكسومحطة المحولات الذكية (STS) المقدمة من Huawei، تقدمًا كبيرًا في مجال الانتقال الطاقي في تونس.

وفي هذا الإطار، صرح عمر بن حسين باي، المسؤول عن الشؤون المؤسسية في شركة Qair في تونس، أن هذا المشروع يبرهن على قدرة Qair على الجمع بين الخبرة المحلية والابتكارات التكنولوجية العالمية، مثل تلك التي تقدمها Huawei، من أجل مواجهة التحديات الطاقية التي تواجهها تونس.

وبهذه المناسبة قالت Senior Channel Manager في شركة Huawei تونس فرح الخلفاوي: «يبرهن هذا المشروع على التنسيق بين Qair وHuawei لتعزيز حلول الطاقة المستدامة، إنها خُطوة هامّة تُظهر التزامنا بمواكبة الانتقال الطاقي في تونس.