"رويترز": الكونجرس الأمريكي يطالب برفع بعض العقوبات عن سوريا بعد سقوط الأسد
أفادت وكالة "رويترز" للأنباء، بأن أعضاء في الكونجرس الأمريكي يطالبون برفع بعض العقوبات عن سوريا بعد سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “الشرق للأخبار".
رفع بعض العقوبات عن سوريا
وكان أعلن نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي «جون فاينر»، أن القوات الأمريكية ستبقى في «سوريا» بعد سقوط نظام الرئيس «بشار الأسد»، حسبما أفادت وكالة «رويترز»، اليوم الأربعاء.
وقال فاينر: «هذه القوات موجودة لسبب مُحدد ومُهم للغاية، وليس كورقة للمساومة».
وتابع: «القوات الأمريكية موجودة هناك الآن مُنذ ما يربو على عقد من الزمان أو أكثر لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية، ما زلنا ملتزمين بهذه المهمة».
وعن تصنيف هيئة تحرير الشام كمنظمة إرهابية قال: «لم يحدث أي تغيير رسمي في أي سياسات بشأن مثل هذه الجماعات، هذه التصنيفات لا تتم على أساس ما تقوله الجماعات عن نواياها أو ما تعتزم القيام به، إنها تتعلق بالأفعال، لذا فإننا سنراقب ما يحدث".
في عام 2014 اجتاح تنظيم الدولة الإسلامية مساحات شاسعة من سوريا والعراق وأسس خلافة إسلامية قبل أن يطرده تحالف بقيادة الولايات المتحدة بحلول عام 2019.
وترى واشنطن الآن في وجودها العسكري وسيلة للتحوط خشية مزيد من عدم الاستقرار، حتى مع عدم اتضاح الرؤية بشأن الطريقة التي سينظر بها حكام سوريا الجدد إلى الوجود الأمريكي.
ولا تزال واشنطن تصنف هيئة تحرير الشام كمنظمة إرهابية، وهي لها دور قيادي بين قوات المعارضة السورية.
واشنطن تكشف حقيقة تقديم الدعم لـ«هيئة تحرير الشام» للسيطرة على الحكم
من ناحية أخرى، صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية «ماثيو ميلر»، بأن واشنطن لم تُقدم الدعم لـ«هيئة تحرير الشام» خلال هجومها التي سيطرت فيه على «سوريا»، ولم يحدد ما إذا كانت دول أخرى فعلت ذلك، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، الثلاثاء.
وأجاب ميلر في مؤتمر صحفي عندما سُئل عما إذا كانت هذه المجموعة قادرة، في رأي واشنطن، أن تتدبر أمورها دون مساعدة دول أخرى: «الولايات المتحدة لم تدعمهم، وفي رأيي دع الدول الأخرى تتحدث عن نفسها».
وأفاد مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأمريكية، في 8 ديسمبر الجاري، بإمكانية رفع "هيئة تحرير الشام" من القائمة الأمريكية للجماعات الإرهابية.
كما أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية يوم الإثنين، إلى أن الحكومة الأمريكية لم تتوقع سقوط حكومة الرئيس السوري السابق بشار الأسد.