مصر تدين الاستهداف الإسرائيلي للبنية التحتية العسكرية في سوريا

تدين جمهورية مصر العربية بأشد العبارات الاستهداف الإسرائيلي الممنهج للبنية التحتية داخل الأراضي السورية، وتعمد قصف وتدمير العديد من المواقع والقواعد والأسلحة والمعدات والأنظمة العسكرية في مختلف أرجاء سوريا، بالإضافة إلى قيام الجيش الإسرائيلي بتكريس وجوده غير الشرعي وتوسيع نطاق سيطرته في الأراضي التي احتلها داخل العمق السوري. وتجدد مصر رفضها الكامل لاستغلال إسرائيل الانشغال الداخلي بسوريا وحالة السيولة والفراغ التي تشهدها، لتقويض مقدرات الدولة واحتلال الأراضي السورية.
وتعتبر مصر هذه الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا بمثابة إمعان في الانتهاك الممنهج للقانون الدولي، وإصرار على سياسة الغطرسة في الإقليم. وتحذر جمهورية مصر العربية من المخاطر الوخيمة المتوقعة عن السياسات الإسرائيلية غير المسئولة، وتطالب مجلس الأمن والمجتمع الدولي والقوى الفاعلة دوليًا بالاضطلاع بمسئوليتها في وقف هذا التصعيد الإسرائيلي الخطير في سوريا، واحترام سيادة ووحدة وسلامة الأراضي السورية.
وعلى صعيد اخر، أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” نقلًا عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أن أكثر من 100 ألف أخفوا قسرا على يد نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد منذ عام 2011، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة “الجزيرة”.
نظام بشار الأسد
وكان أعلن نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي «جون فاينر»، أن القوات الأمريكية ستبقى في «سوريا» بعد سقوط نظام الرئيس «بشار الأسد»، حسبما أفادت وكالة «رويترز»، اليوم الأربعاء.
وقال فاينر: «هذه القوات موجودة لسبب مُحدد ومُهم للغاية، وليس كورقة للمساومة».
وتابع: «القوات الأمريكية موجودة هناك الآن مُنذ ما يربو على عقد من الزمان أو أكثر لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية، ما زلنا ملتزمين بهذه المهمة».
وعن تصنيف هيئة تحرير الشام كمنظمة إرهابية قال: «لم يحدث أي تغيير رسمي في أي سياسات بشأن مثل هذه الجماعات، هذه التصنيفات لا تتم على أساس ما تقوله الجماعات عن نواياها أو ما تعتزم القيام به، إنها تتعلق بالأفعال، لذا فإننا سنراقب ما يحدث".
في عام 2014 اجتاح تنظيم الدولة الإسلامية مساحات شاسعة من سوريا والعراق وأسس خلافة إسلامية قبل أن يطرده تحالف بقيادة الولايات المتحدة بحلول عام 2019.
وترى واشنطن الآن في وجودها العسكري وسيلة للتحوط خشية مزيد من عدم الاستقرار، حتى مع عدم اتضاح الرؤية بشأن الطريقة التي سينظر بها حكام سوريا الجدد إلى الوجود الأمريكي.
ولا تزال واشنطن تصنف هيئة تحرير الشام كمنظمة إرهابية، وهي لها دور قيادي بين قوات المعارضة السورية.