أكثر من 40 مهاجرًا مصيرهم مجهول في مياه المتوسط
أبدت منظمة إنسانية، خشيتها من أن يكون أكثر من 40 مهاجرا قد لقوا مصرعهم قبالة جزيرة لامبيدوزا الإيطالية، بعد أن أفادت ناجية وحيدة تبلغ 11 عاما عن غرق قارب كانت على متنه.
وقالت منظمة "كومباس كولكتيف" التي تساعد في عمليات إنقاذ المهاجرين في المتوسط "نفترض أنها الناجية الوحيدة من القارب الغارق، وأن الأشخاص الـ44 الآخرين قد لقوا مصرعهم غرقا".
سمع طاقم السفينة "تروتامار 3" التابعة للمنظمة "وسط الظلام صرخات استغاثة الفتاة الأربعاء قرابة الساعة 2,20 صباحا (01,20 ت غ)، أثناء توجهها للتعامل مع حالة طوارئ أخرى.
وأضافت المنظمة في بيان إن "الفتاة البالغة 11 عاما من سيراليون كانت تطفو على سطح الماء منذ ثلاثة أيام مع سترتي نجاة مصنوعتين يدويا من إطارات معبأة بالهواء وسترة نجاة أخرى بسيطة".
وقال ماورو مارينو، الطبيب الذي قام بفحص الناجية، لصحيفة لاريبوبليكا إنه يعتقد أن الفتاة ظلت في البحر لمدة 12 ساعة تقريبا.
وأبلغت الفتاة رجال الإنقاذ أن القارب الذي كانت على متنه انطلق من صفاقس في تونس، لكنه غرق إثر هبوب عاصفة.
الجزائر: إحباط محاولة هجرة غير شرعية وإنقاذ 545 شخصًا
نجح حراس السواحل في الجزائر في إحباط محاولات هجرة غير شرعية بسواحل البلاد، حيث أنقذوا 545 شخصا كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع.
كما أوقفت القوات 461 مهاجرا غير شرعي من جنسيات مختلفة عبر التراب الجزائري في الفترة بين 27 نوفمبر و3 ديسمبر الجاري بحسب ماصرح به وزارة الدفاع.
وفي وقت سابق، أكدت الجزائر اليوم الثلاثاء، موقفها الثابت وتضامنها المطلق مع سوريا ، دولةً وشعباً، في مواجهة التهديدات الإرهابية التي تتربص بسيادتها ووحدتها وحرمة أراضيها، وكذا أمنها واستقرارها.
وجاء في بيان للخارجية الجزائرية أن وزير الدولة أحمد عطاف، أجرى اليوم، مكالمة هاتفية مع نظيره السوري، بسام صباغ.
وأوضح ذات المصدر،أن الاتصال سمح لعطاف بـ"الاطلاع على التطورات الأخيرة للأوضاع بشمال سوريا، وتأكيد موقف الجزائر الثابت وتضامنها المطلق مع الجمهورية العربية السورية الشقيقة، دولةً وشعباً، في مواجهة التهديدات الإرهابية التي تتربص بسيادتها ووحدتها وحرمة أراضيها، وكذا أمنها واستقرارها".
كما ذكر أن الوزير السوري، أعرب عن بالغ شكره وتقديره للجزائر نظير تضامنها ودعمها للطلب الذي تقدمت به السلطات السورية لعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الأممي، وكذا إدراج بند حول التطورات الأخيرة في سوريا خلال الاجتماع الطارئ المقبل لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري.