صافرات الإنذار تدوّي في إسرائيل عقب إطلاق طائرة مسيرة من اليمن
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الخميس، اعتراض طائرة مسيرة أُطلقت من اليمن باتجاه المنطقة الجنوبية.
ووفقا لبيان صادر عن جيش الاحتلال منصة إكس: فقد "اعترضت القوات الجوية جنوب البلاد طائرة بدون طيار انطلقت من الشرق، دون وقوع إصابات"، مبينا أنه جرى تفعيل صفارات الإنذار.
بدورها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن "المسيرة أطلقت من اليمن".. فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن إطلاق المسيرة.
وأضافت إذاعة الجيش أن مسار الطائرة كان مشابهًا لنظيرتها التي ضربت مبنى بمدينة يافنة جنوب تل أبيب قبل أيام.
والاثنين، أعلنت مليشيا الحوثي، مهاجمة هدف "حساس" بطائرة مسيرة جنوب منطقة يافا في إسرائيل.
خلال الأشهر الثلاثة الماضية.. عودة مئات اللاجئين الصوماليين من اليمن
وفي سياق أخر، عاد أكثر من 900 لاجئ صومالي تقطعت بهم السبل في اليمن إلى الصومال خلال الأشهر الثلاثة الماضية من خلال جهود تعاونية من جانب وكالات محلية ودولية.
وأعلنت مؤسسة فيلد ميديكال، أنها سهلت إعادة 958 لاجئا صوماليا عبر سبع رحلات بحرية منذ سبتمبر، بدعم من مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وأضافت مؤسسة فيلد ميديكال: "لم يعد اللاجئون إلى أرضهم فحسب، بل عادوا أيضا بأمل وتطلعات لمستقبل أكثر إشراقا، ونحن نعرب عن امتناننا لكل من ساهم في هذه المهمة الإنسانية ونؤكد التزامنا بدعم اللاجئين في كل مكان".
وتستضيف اليمن، الدولة الوحيدة في شبه الجزيرة العربية التي وقعت على اتفاقية وبروتوكول اللاجئين، أكبر عدد من اللاجئين الصوماليين الذين فروا خلال الحرب الأهلية الطويلة في الصومال.
وقد اتخذت حكومة الصومال في الأيام الأخيرة خطوات لإعادة اللاجئين الصوماليين من دول مثل السودان وليبيا.
توجه رئيس الجمهورية الصومالي، الدكتور حسن شيخ محمود، إلى العاصمة التركية أنقرة، اليوم، تلبية لدعوة رسمية من نظيره التركي، رجب طيب أردوغان.
وتأتي الزيارة في إطار جهود تركيا للتوسط في حل الأزمة السياسية بين الصومال وإثيوبيا، والتي نشبت على خلفية مذكرة التفاهم غير الشرعية بين أديس أبابا وإدارة اقليم أرض الصومال .
ومن المقرر أن تعقد الجولة الثالثة من المفاوضات في أنقرة، بمشاركة وفدين رفيعي المستوى، يقودهما الرئيس الصومالي ورئيس الوزراء الإثيوبي.
وأكدت الحكومة الصومالية سابقا التزامها بحماية السيادة الوطنية ووحدة البلاد، مشددة على أنها لن تقدم أي تنازلات قد تمس استقلال جمهورية الصومال الفيدرالية أو وحدة أراضيها.