السوداني يوجه بتسهيل استكمال علاج طفل من ضحايا الإرهاب خارج العراق
وجه رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، بتسهيل استكمال علاج طفل من ضحايا الإرهاب خارج العراق.
وذكر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء في بيان، أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، استقبل، الطفل اليتيم المصاب (عبد السلام) وهو من ضحايا الإرهاب البالغ من العمر 9 سنوات، يرافقه المواطن منهل أحمد عكلة، المتكفل برعايته، وهو أحد منتسبي الجيش العراقي، بعد أن أنقذه خلال معارك تحرير الموصل، وأنقذ عدداً آخر من الأطفال".
واوضح البيان، ان "رئيس الوزراء العراقي تابع الحالة الصحية للطفل الذي تعرض لإصابتين خطيرتين خلال المعارك وفقد والديه، وسبق أن أُجريت له عمليات جراحية برعاية رئيس الوزراء، ومنظمات إنسانية عالمية، فيما وجه الجهات المختصة بتسهيل استكمال علاجه خارج العراق، وترتيبات السفر إلى إسبانيا لاستكمال العمليات".
كما وجّه رئيس الوزراء العراقي وفقاً للبيان، "السفارة العراقية في مدريد بتقديم كل العون المطلوب، وتمّ تخصيص مبلغ مالي لتغطية إجراءات السفر والإقامة أثناء العلاج".
السوداني يفتتح أعمال الدورة الـ61 لاجتماع وزراء الصحة العرب في بغداد
ومن جهة أخرى، أفتتح رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، اجتماع وزراء الصحة العرب بدورته الـ 61.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، افتتح أعمال اجتماع وزراء الصحّة العرب، الذي تستضيفه العاصمة بغداد، بدورته الـ 61"، مضيفاً أن "السوداني رحّب بالحضور العربي، وأكد أن بغداد، وكل مدن العراق، ستبقى حاضنة للأشقاء، بكل النشاطات والمؤتمرات والفعاليات، ضمن الدور الذي يليق بالعراقيين وبتاريخهم ومكانتهم بين إخوتهم، وفي المنطقة والعالم".
وبيّن السوداني، في كلمة له بافتتاح الاجتماع، بحسب البيان، " أهمية ما قطعته الحكومة ضمن برنامجها، من أشواط بارزة على طريق الارتقاء بواقع الرعاية الصحية، وتشييد البنى التحتية لهذا القطاع الحيوي"، مؤكداً أن "هذا التوجه بُني على قناعة راسخة بأهمية تحمّل الحكومة واجب توفير الاحتياجات الإنسانية والخدمية بمستوى طموح المواطن، والصحّة تأتي أولاً في هذه الضرورات".
ولفت إلى أنه "يجب الانتباه والضرورة لأهمية دعم شعبنا في غزّة وهو يعاني من انهيار القطاع الصحّي وفقدان الرعاية والعلاج، تحت وطأة العدوان والحصار، و إنّ العراق كان ولا يزال على رأس المبادرين في غوث أهلنا بفلسطين".
وأشار إلى أنه "اتجهنا بمسارين متوازيين، الأول اشتمل على النهوض بالبُنى التحتية للقطاع الصحّي، وأتممنا عشرات المستشفيات، والمراكز التخصصية، ومراكز الرعاية الصحية، والآخر عبر إحداث تغيير جذري في النظام الإداري للمؤسسات الصحية"، مبيناً أن "اعتماد الضمان الصحّي، والإدارة المشتركة للمستشفيات، من خلال مؤسسات علمية معروفة، هي تجربة بدأت تتوسع في نجاحاتها، وبدأ المواطنون يلمسون ثمارها، ورصدت الدولة التمويل العالي لإتمام مسارات الرعاية الصحّية، وهو تمويل سيكون له الأثر الإيجابي بأسرع مما خُطط له".