المغرب.. ميناء الدار البيضاء: إجهاض محاولة لتهريب 3,619طن من مخدر الشيرا
أسفرت عملية مشتركة بين مصالح الأمن الوطني والجمارك العاملة بميناء الدار البيضاء في المغرب، أمس الأربعاء، عن إجهاض محاولة لتهريب ثلاثة أطنان و619 كيلوجراما من مخدر الشيرا على متن حاوية للنقل الدولي كانت متوجهة نحو أحد الموانئ الأوروبية.
وأوضح مصدر أمني في المغرب، أن إجراءات التفتيش، التي ساهمت فيها الكلاب المدربة للشرطة، كانت قد مكنت من حجز شحنات المخدرات المحجوزة داخل حاوية للنقل البحري، وهى مخبأة وملفوفة بعناية ضمن شحنة من مسحوق السمك، تم اعتمادها كغلاف خارجي لتلفيف المخدرات المهربة.
وأضاف المصدر، أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء في المغرب تواصل أبحاثها تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد مصدر ووجهة المخدرات المحجوزة، وتشخيص مصدري الحاوية المضبوطة، علاوة على الكشف عن جميع المتورطين في الشبكة الإجرامية المرتبطة بهذه القضية، وكذا رصد امتداداتها المحلية والدولية.
المغرب.. حجز 800 كلج من المخدرات داخل شحنة أخشاب التدفئة قبل التصدير
حجزت مصالح الأمن بميناء طنجة المتوسط في مملكة المغرب 828 كلج من المخدرات، وأوقفت شخصين من أجل التهريب الدولي.
وكانت إجراءات المراقبة الحدودية المنجزة بميناء طنجة المتوسط في مملكة المغرب، قد مكنت من حجز 268 كيلوجرام من مخدر الشيرا مخبأة بين شحنة من الأخشاب المعدة للتدفئة على متن شاحنة للنقل الدولي مسجلة في المغرب، قبل أن تقود الأبحاث والتحريات المعمقة التي تكلفت بها الفرقة الولائية للشرطة القضائية بطنجة إلى تحديد مكان شحنها بمستودعات تقع بمنطقة "أولاد سلامة" بضواحي القنيطرة.
حيث أسفرت عملية التفتيش عن ضبط شحنات إضافية من المخدرات بلغت 560 كيلوجراما من مخدر الشيرا، معبأة بنفس الطريقة، لتبلغ الكمية الإجمالية المحجوزة في إطار هذه القضية 828 كيلوجرام.
وقد تم الاحتفاظ بسائق الشاحنة وحارس المستودعات المسخرة لتخزين المخدرات تحت تدبير الحراسة النظرية، على ذمة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
المغرب: النيابة تفتح تحقيقا في واقعة العثور على أعضاء بشرية بطريق الرباط
أمرت النيابة العامة المختصة بطنجة في المغرب، بفتح تحقيق في ظروف وملابسات العثور على أعضاء بشرية بطريق الرباط، يوم الاثنين، من أجل ترتيب الجزاءات على كل من ثبت في حقه تقصير في الواقعة.
وعاشت مصالح الأمن في المغرب، استنفارا بسبب تداعيات الحادث العرضي المرتبط بسقوط أعضاء بشرية من سيارة تابعة للمستشفى الجامعي.
وأوضحت المصادر، أن الأمر يتعلق بأعضاء مستأصلة في عمليات جراحية، مضيفة بأنه من المعتاد أن يتم نقل هذه الأعضاء عبر سيارات مخصصة إلى مستودع الأموات.
ورجحت مصادر أن يكون الإهمال وعدم إحكام إغلاق أبواب السيارة أدى إلى هذا السقوط، وقد حضر كل من مدير المستشفى الجامعي والسلطات الأمنية والإدارية وأطر مصالح حفظ الصحة إلى عين المكان، للإطلاع على المعطيات الميدانية، واتخاذ ما يلزم من تدابير لعدم تكرار ما وقع.