مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الأرصاد السعودية تحذر من طقس اليوم

نشر
الأمصار

أصدر المركز الوطني للأرصاد بالمملكة العربية السعودية تقريره عن حالة الطقس في المملكة اليوم الجمعة، حيث توقع المركز الوطني للأرصاد سماء غائمة جزئياً إلى غائمة تتخللها سحب رعدية ممطرة مصحوبة بنشاط في الرياح السطحية التي تحد من مدى الرؤية الأفقية اليوم الجمعة على أجزاء من مناطق جازان، وعسير والباحة.

ونبه المركز في تقريره إلى عدم استبعاد تكون الضباب خلال الليل وساعات الصباح الباكر على أجزاء من تلك المناطق وكذلك المنطقة الشرقية.

كما أشار إلى أن حركة الرياح في البحر الأحمر ستكون شمالية غربية إلى شمالية بسرعة 20-40 كم/ساعة على الجزء الشمالي والأوسط تصل إلى 50 كم/ساعة بأتجاه خليج العقبة وجنوبية شرقية إلى جنوبية غربية بسرعة 15-35 كم/ساعة تصل إلى أكثر من 50 كم/ساعة مع تكون السحب الرعدية الممطرة على الجزء الجنوبي.

وفي وقت سابق، توقع الباحث في الطقس السعودي العضو المؤسس للجنة تسميات المناخية عبدالعزيز الحصيني، تأثر السعودية والخليج بموجة برد سيبيرية من شبه قوية إلى قوية، مشيرًا إلى أنها قليلة الحدوث في مثل هذا الوقت من السنة.

وذكر "الحصيني"، عبر حسابه على منصة "إكس"، أن الموجة السيبيرية متوقع استمرارها طوال الأسبوع القادم وذروتها الاثنين والثلاثاء.


واتم: "الموجة قريبة من الصفر ودون الصفر، ومتوقعة على الشمالية والوسطى والصمان مع صقيع، وتقترب من 6 درجات على الشرقية وشرق الغربية، إلا أن يصرفها الله".

ومناخ المملكة العربية السعودية، يتسم بأنه مناخ شبه جاف إلى صحراوي جاف مع أيام حارة وليالٍ باردة، وانخفاض في هطول الأمطار السنوية باستثناء منطقة عسير في جنوب غربي السعودية.

يتميز مناخ السعودية بالاستقرار معظم أوقات السنة، لوقوعها في إقليم المنطقة الحارة الصحراوي، بين دائرتي عرض 16-32 شمالًا،ومرور مدار السرطان في منتصفها. ومن الشائع تصور المملكة على أنها بلد شديد الحرارة،إلا أن أربع مناطق إدارية فيها على الأقل تسجل درجات حرارة منخفضة تصل إلى أربع درجات تحت الصفر، مصحوبة بتساقط الثلوج في فصل الشتاء.

بدأ الاهتمام بدراسة مناخ السعودية في النصف الثاني من القرن العشرين، أما قبل ذلك فقد كان الرحالة والمؤرخون يدوّنون مشاهداتهم حول الظواهر الغريبة التي تمر بهم، كانحباس المطر أو غزارته، وتأثيرات هذه الظواهر على حياة الإنسان.

يتأثر مناخ السعودية بموقعها الجغرافي، ويتباين في أنحائها وفقًا لعدة عوامل، منها: تنوع مظاهر السطح، والغطاء النباتي، وتوزيع الماء واليابسة.وتُشكّل الحرارة، والرطوبة، والكتل الهوائية، والأمطار عناصر بارزة في تكوين مناخها.

 

يختلف المناخ في السعودية من منطقة إلى أخرى؛ نظرًا لتنوع تضاريسها الذي يتضافر مع عدة عوامل أخرى. وفي المجمل يتسم مناخ المملكة بكونه حارًّا في فصل الصيف، وباردًا في فصل الشتاء، كما أن أمطاره شتوية.

وتضفي المرتفعات كجبال الحجاز والسروات في المناطق الغربية والجنوبية الغربية اعتدالًا على مناخ المناطق الواقعة ضمن حدودها في فصل الصيف، وتشتد البرودة في أعلى قممها في الشتاء، وتهطل عليها الأمطار طوال العام،مما يضع مدينة أبها في منطقة عسير جنوب غربي المملكة في أعلى قائمة مدن السعودية ارتفاعًا في معدل هطول الأمطار في الصيف.