عودة آمنة.. باكستان تعيد 318 من مواطنيها العالقين في سوريا
أعلنت السلطات الباكستانية عن عودة 318 مواطنًا تقطعت بهم السبل في سوريا نتيجة للأوضاع المتوترة هناك.
تم نقل العائدين إلى بلادهم عبر طائرة خاصة مستأجرة أقلتهم من لبنان، في خطوة تهدف إلى تأمين سلامتهم وإعادتهم إلى ذويهم.
وذكرت قناة "جيو نيوز" الباكستانية، أن وزير التخطيط والتنمية والمبادرات الخاصة، أحسن إقبال، كان في استقبال المواطنين فور وصولهم إلى باكستان، إلى جانب مسؤولين من مكتب رئيس الوزراء ووزارة الخارجية ووزارة شؤون الباكستانيين المغتربين، بالإضافة إلى الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث.
وأعرب الوزير إقبال عن امتنانه لرئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، على دعمه وتسهيله إجراءات عودة الباكستانيين بأمان.
كما أوضح أن الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث قامت بتوفير حافلات خاصة لنقل العائدين إلى منازلهم.
بريطانيا تفتح أبوابها للتفاوض مع هيئة تحرير الشام في سوريا
أعلن وزير الدفاع البريطاني جون هيلي، أن سلطات بلاده لا ترى أي عوائق أمام المفاوضات مع "تحرير الشام" في سوريا.
وترأس هيلي، الخميس اجتماعا للجنة الطوارئ الحكومية، مخصصا لرد لندن على وصول المعارضة المسلحة إلى السلطة في دمشق.
وقال هيلي إن الوضع الرسمي للحركة في الوقت الحاضر لا يهم، و"هذا (الإدراج في قائمة الإرهاب) لا يمنعنا من التحدث مع كافة الأطراف"، كما نقلت وكالة "ريا نوفوستي" الروسية.
وتشهد سوريا تطورات دراماتيكية منذ فجر 8 ديسمبر، مع إعلان قوات المعارضة السورية دخول العاصمة دمشق، ومغادرة الرئيس بشار الأسد البلاد بعد أن ترك منصبه مع إعطاء التعليمات بإجراء عملية نقل السلطة سلميًا وفقًا لما أعلنته وزارة الخارجية الروسية.
فيما تم تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية للبلاد.
أما عن مصير الرئيس بشار الأسد، أكد مصدر بالكرملين لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، أن "بشار الأسد وأفراد من عائلته وصلوا إلى موسكو، بعد منحهم حق اللجوء بناء على اعتبارات إنسانية"
وأكد الكرملين الروسي أن الرئيس فلاديمير بوتين هو من اتخذ شخصيا قرار منح بشار الأسد اللجوء بروسيا، نافيًا وجود خطط في الوقت الحالي للقائهما.
ومن جانبه، أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الخميس، أن سوريا بحاجة لحكومة تمثل أطياف الشعب كافة، بالتزامن مع تصاعد الأوضاع في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد.
بيان وزير الخارجية الأمريكي بلينكن بشأن سوريا:
وقال بلينكن في تصريح صحفي: "لمسنا رغبة إقليمية لتبني مقاربة وحدة فيما يتعلق بسوريا"، مؤكدا، أنه "يجب أن لا تندلع المزيد من الصراعات في الشرق الأوسط".
وأضاف، أن "لدى سوريا فرصة حقيقية كي تحظى بحكومة لا يُهيمن عليها ديكتاتور مثل بشار الأسد، تمثل أطياف الشعب كافة وهي بحاجة لذلك"، مبينا، أن "واشنطن ستبذل قصارى جهودها بالتعاون مع الشركاء في مساعدة السوريين خلال هذه المرحلة".