سعر الدولار في سوريا الجمعة 13 ديسمبر
استقر سعر الدولار اليوم في سوريا، خلال تعاملات الجمعة 13 ديسمبر/كانون الأول 2024، بعدما تراجع خلال الثلاثة أيام الماضية بالسوق السوداء.
سعر الدولار في نشرة الصرف
جاء متوسط سعر الدولار مقابل الليرة السورية في البنوك عند 13600 ليرة، وفقًا لنشرة الصرف.
حقق سعر صرف اليورو مقابل الليرة السورية مستوى 14685.16 ليرة، بحسب المركزي السوري
سعر صرف الدولار اليوم في السوق السوداء
تراجع سعر الدولار الأمريكي مقابل الليرة السورية في السوق الموازية بدمشق ليسجل 14000 ليرة للشراء، و15000 ليرة للبيع
وفي حلب، هبط سعر الدولار في السوق السوداء إلى 15000 ليرة للشراء، و16000 ليرة للبيع.
وفي الحسكة، تراجع سعر الدولار مقابل الليرة ليستقر عند 11000 ليرة للشراء، و12000 ليرة للبيع.
100 دولار تساوي كم ليرة سورية اليوم؟
يعادل تحويل 100 دولار في مصرف سوريا المركزي مستوى 1.360 مليون ليرة، وفقًا لتعاملات اليوم
سعر اليورو اليوم في السوق السوداء
تحدد سعر اليورو مقابل الليرة في السوق السوداء عند 14714 ليرة للشراء، و15771 ليرة للبيع.
سعر الليرة التركية اليوم في السوق السوداء
قٌدر سعر صرف الليرة التركية اليوم في السوق السوداء بقيمة 400 ليرة للشراء، و430 ليرة للبيع.
كشفت صحف محلية، عن تحول لافت في العاصمة السورية دمشق، حيث بدأ السكان لأول مرة منذ سقوط نظام بشار الأسد التعامل بالدولار علناً، دون خوف من مساءلة أو ملاحقة قانونية.
وأشارت إلى أن بعض المحلات التجارية في دمشق بدأت بتسعير المنتجات، وخاصة المهربة منها، بالدولار، مع قبول التعامل بهذه العملة بشكل علني، بعدما كان التعامل بالدولار كان جريمة كبرى، كما شهدت محلات الذهب، التي لم تعد تحصل على تسعيرة رسمية من الجمعية الحرفية للصياغة وصناعة المجوهرات منذ سقوط النظام، توجهًا نحو تسعير منتجاتها بالدولار.
الوضع نفسه ينطبق على سوق السيارات، حيث تُسعَّر السيارات حالياً بالدولار بشكل علني رغم حالة الركود، خوفاً من انهيار محتمل في الأسعار، كما شمل تجهيزات إلكترونية، أجهزة موبايل، ملابس، ومستلزمات أخرى، وأصبح من الشائع الآن استخدام الآلات الحاسبة لتحديد سعر السلع وفقاً لسعر الصرف اليومي للدولار.
ولفتت الصحف، إلى غياب المصطلحات المبطنة التي كان السكان يستخدمونها سابقاً، مثل "الشوئسمو" و"النعنع"، عند الإشارة للدولار، حيث أعلنت بعض المحلات التجارية صراحةً تقديم خدمات تصريف العملات الأجنبية.
وأكدت التقارير، أن العاملين في مجال الحوالات غير الرسمية بدأوا عملهم علناً دون الخوف من الاعتقال أو الملاحقة، بعدما تعرض العديد منهم سابقاً للسجن ومصادرة أموالهم بتهمة التعامل بغير العملة الوطنية.