المؤشر الأوروبي يُسجل أول هبوط أسبوعي خلال 3 أسابيع
انخفضت الأسهم الأوروبية، ليسجل المؤشر الرئيسي أول هبوط أسبوعي في ثلاثة أسابيع، مع سعي المستثمرين إلى استيضاح وتيرة التيسير النقدي في منطقة اليورو العام المقبل في ظل مخاوف إزاء تباطؤ النمو الاقتصادي وحرب تجارية محتملة.
وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي الجلسة منخفضا 0.5 بالمئة مسجلا أدنى مستوى منذ أكثر من أسبوع، وأنهى الأسبوع متراجعا نحو 0.8 بالمئة.
واتسمت تعاملات أسواق الأسهم بالتقلبات هذا الأسبوع وسط تقييم المستثمرين لإجراءات التحفيز الصينية وكذلك بيانات التضخم من الولايات المتحدة ومنطقة اليورو، بالإضافة إلى خفض البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة لرابع مرة هذا العام أمس الخميس.
وأيد أربعة من صناع السياسات في البنك المركزي الأوروبي اليوم المزيد من خفض أسعار الفائدة بشرط استقرار التضخم عند النسبة المستهدفة والبالغة اثنين بالمئة كما هو متوقع. ويتوقع المتعاملون خفض الفائدة 112 نقطة أساس بحلول نهاية العام المقبل.
ونزل المؤشر كاك 40 الفرنسي 0.1 بالمئة وسط تكهنات المستثمرين بسياسات الحكومة الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو وتقييم ما إذا كانت ستتمكن من معالجة المشكلات المالية في البلاد.
ارتفاع التضخم في فرنسا 1.3% خلال نوفمبر وفق التوقعات
أظهرت البيانات النهائية الصادرة عن مكتب الإحصاء الفرنسي أن التضخم في أسعار المستهلك الفرنسي ارتفع قليلاً كما كان متوقعاً في نوفمبر/تشرين الثاني.
سجل مؤشر أسعار المستهلك زيادة بنسبة 1.3% سنوياً في نوفمبر/تشرين الثاني، بارتفاع طفيف عن 1.2% في أكتوبر/تشرين الأول. وجاء معدل التضخم متوافقاً مع البيانات الأولية المنشورة في 29 نوفمبر/تشرين الثاني وفق رويترز.
وبالمثل، ارتفع التضخم المنسق في الاتحاد الأوروبي إلى 1.7% من 1.6%، كما كان متوقعاً.
كان الارتفاع الطفيف في التضخم الإجمالي راجعاً إلى حد كبير إلى تطورات الأسعار في الطاقة، التي انخفضت بوتيرة أبطأ بلغت 0.7% في نوفمبر/تشرين الثاني مقابل 2.0% في أكتوبر/تشرين الأول.
وفي الوقت نفسه، تراجع التضخم في أسعار المواد الغذائية إلى 0.2% من 0.6%. وأظهرت البيانات أن أسعار الخدمات نمت بوتيرة مستقرة بلغت 2.3%، وانخفضت أسعار المنتجات المصنعة بنسبة 0.3%.
كان التضخم الأساسي مستقراً تقريباً في نوفمبر/تشرين الثاني وبلغ 1.5% مقارنة بـ 1.4% في أكتوبر/تشرين الأول.