الصين وأمريكا تمددان اتفاقية التعاون العلمي والتكنولوجي
وقعت الصين والولايات المتحدة على بروتوكول لتعديل وتمديد اتفاقية التعاون العلمي والتكنولوجي بين البلدين.
ووفقا لوكالة الأنباء الصينية (شينخوا)، اتفق البلدان على تمديد الاتفاقية لخمس سنوات إضافية، اعتبارا من 27 أغسطس 2024، حسبما أعلنت وزارة العلوم والتكنولوجيا الصينية.
الجدير بالذكر أنه فى يوم 31 يناير 1979، وقع الزعيم الصينى آنذاك، دنج شياو بينج، والرئيس الأمريكى الـ39 جيمى كارتر، هذه الاتفاقية خلال زيارة دنج إلى الولايات المتحدة، وكانت من أوليات الاتفاقيات التى يتم توقيعها بين حكومتى الدولتين عقب إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما.
ومنذ ذلك الوقت، يتم تجديدها تقريبا كل 5 سنوات، ما يمهد الطريق أمام التبادلات العلمية والتكنولوجية بين الدولتين، وتم تمديد الاتفاقية لمدة 6 أشهر فى شهر أغسطس من العام الماضى، وتم تمديدها مجددا فى شهر فبراير من العام الجاري.
الصين: ندعم تحقيق السلام وإعادة الإعمار في سوريا من خلال حوار شامل
قال وزير الخارجية الصيني وانج يي، الجمعة، إن بلاده تدعم تحقيق السلام في سوريا في أقرب وقت ممكن، وتدعم البلاد في إيجاد خطة لإعادة الإعمار تلبّي رغبات الشعب من خلال حوار شامل.
جاءت تصريحات وانج رداً على سؤال حول وجهة نظر الصين بشأن الوضع الحالي في سوريا، وفق ما نقلته شبكة تلفزيون الصين الدولية.
وقال وانج، عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، إن الصين تشعر بقلق بالغ إزاء الوضع في سوريا، الذي شهد تقلبات مؤخراً، مشيرا إلى أن الصين تتبع سياسة طويلة الأمد تقوم على الصداقة والتعاون مع سوريا، ولم تتدخل في الشؤون الداخلية السورية، وتحترم خيار الشعب السوري.
وأوضح الوزير: "ندعم سوريا في تحقيق السلام في أقرب وقت ممكن، وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254، وتعزيز العملية السياسية الداخلية وفقاً لمبدأ "القيادة سورية والملكية سورية"، وإيجاد خطة لإعادة الإعمار تلبّي رغبات الشعب من خلال حوار شامل."
وتابع :"أن سوريا المستقبلية يجب أن تقاوم جميع أشكال الإرهاب والقوى المتطرفة. وفي الوقت نفسه، يجب على المجتمع الدولي أن يحترم سيادة سوريا ووحدتها الترابية، ويحترم تقاليدها العرقية والدينية، ويسمح للشعب السوري باتخاذ قراراته المستقلة".
وأشار إلى أن جميع البلدان يجب أن تعمل معاً لمد يد العون إلى سوريا، ودفع رفع العقوبات الأحادية غير القانونية التي فُرضت على البلاد على مر السنين، وتخفيف الوضع الإنساني الخطير فيها.
كما تطرق وانج إلى موقف الصين من الاضطرابات الحالية في منطقة الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن المهمة العاجلة هي الوقف الفوري لإطلاق النار، ووقف العنف، وتخفيف الأزمة الإنسانية.
ومن ناحية أخرى، أعلن نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة «كارل سكاو»، أنه قام بزيارات مُكثفة إلى مناطق النزاع في «الشرق الأوسط والسودان»، لتقييم الأوضاع الإنسانية الخطيرة، قائلاً: «إن الوكالة التي تتخذ من روما مقرًا لها، اضطرت إلى تخفيض أعداد كبيرة من الأشخاص الذين يمكنها مساعدتهم بسبب نقص التمويل»، حسبما أفادت وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية، اليوم الجمعة.