مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

قصف متبادل بين الجيش السوداني والدعم السريع في الخرطوم

نشر
الأمصار

أعلنت غرفة طوارئ جنوب الحزام بالخرطوم، عن وقوع قتلى وإصابات جراء قصف استهدف منطقة الشاحنات، جنوبي الخرطوم.

وقالت الغرفة، إن قصف استهدف منطقة الشاحنات مما أدى لوقوع “قتلى وإصابات كثيرة جرى نقلهم إلى مستشفى الراقي وبشائر.

الجيش السوداني يقصف تجمعاً للدعم السريع بالخرطوم بحري

شن الجيش السوداني هجوماً بالقصف المدفعي على أماكن تواجد مليشيات الدعم السريع بالخرطوم بحري، وقد أدى ذلك القصف إلحاق الأضرار بالغة للمليشيا، جاء ذلك حسب ما أفات له قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل لها .

مقتل 9 سودانيين جراء مهاجمة "الدعم السريع" المستشفى الرئيسي في الفاشر

وفي سياق منفصل، أفاد مسؤول محلي بقطاع الصحة ونشطاء بأن قوات الدعم السريع هاجمت المستشفى الرئيسي الذي ما زال يعمل في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور بالسودان يوم الجمعة، ما أدى إلى مقتل تسعة أشخاص وإصابة 20 آخرين.

وذكر المدير العام لوزارة الصحة بولاية شمال دارفور إبراهيم خاطر وتنسيقية لجان المقاومة في الفاشر، وهي جماعة مؤيدة للديمقراطية ترصد العنف في المنطقة، إن طائرة مسيرة أطلقت أربعة صواريخ على المستشفى خلال الليل مما أدى إلى تدمير غرف وصالات للانتظار ومرافق أخرى.

 

 

وأظهرت صور حطاما متناثرا على أسرة بالمستشفى ودمارا لحق بجدران وأسقف. وتقول قوات الدعم السريع إنها لا تستهدف المدنيين ولم يتسن الوصول إليها للتعليق بعد.

 

واندلعت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أكثر من 18 شهرا وأدت إلى أزمة إنسانية واسعة ونزوح أكثر من 12 مليون شخص، وتواجه وكالات الأمم المتحدة صعوبة في تقديم المساعدات الإنسانية.

والفاشر هي واحدة من أكثر خطوط المواجهة اشتعالا بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني وحلفائه الذين يقاتلون للحفاظ على موطئ قدم أخير في منطقة دارفور. ويخشى مراقبون من أن يؤدي انتصار قوات الدعم السريع هناك إلى عنف على أساس عرقي كما حدث في غرب دارفور العام الماضي.

وتعرض مخيم زمزم القريب، حيث حذر خبراء من مجاعة بين المقيمين فيه ويزيد عددهم عن نصف مليون، لنيران مدفعية قوات الدعم السريع خلال الأسبوعين الماضيين مما أجبر الآلاف على مغادرة المخيم.

 

ورد الجيش بغارات جوية استهدفت الفاشر ومدنا محيطة بها. وشن هذا الأسبوع واحدة من أكثر الهجمات دموية في الحرب مما أودى بحياة أكثر من مئة شخص في بلدة كبكابية.