يحمل 40 شخصًا.. غرق مركب هجرة غير شرعية بالقرب من سواحل اليونان
غرق شخص إثر انقلاب زورق للمهاجرين قبالة ساحل كريت جنوب اليونان، وفقد نحو أربعين شخصًا، حسبما أعلن خفر السواحل اليوناني اليوم، السبت.
وأطلقت عملية بحث واسعة في مسعى إلى إيجاد المفقودين عقب الحادثة التي وقعت بعد منتصف الليل، حيث عُثر على 39 شخصًا.
وتتوجّه سفن أخرى إلى الموقع للمشاركة في عمليات البحث التي تنفذ بمؤازرة فرقاطة إيطالية ومروحية.
ووقعت حوادث مماثلة خلال الأسابيع الأخيرة يعود آخرها إلى مطلع نوفمبر، عندما قضى أربعة أشخاص قرب جزيرة رودس.
وفي أواخر أكتوبر، قضى شخصان قرب جزيرة ساموس وقبل بضعة أيام، قضى أربعة من بينهم طفلان، قرب جزيرة كوس.
وشهدت اليونان هذا العام ارتفاعًا بنسبة 25 % في عدد الأشخاص الفارين من الحرب والفقر، بلغ 30% في رودس، وفي جنوب شرق بحر إيجه، بحسب وزارة الهجرة اليونانية.
وفي سياق أخر، نجح حراس السواحل في الجزائر في إحباط محاولات هجرة غير شرعية بسواحل البلاد، حيث أنقذوا 545 شخصا كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع.
كما أوقفت القوات 461 مهاجرا غير شرعي من جنسيات مختلفة عبر التراب الجزائري في الفترة بين 27 نوفمبر و3 ديسمبر الجاري بحسب ماصرح به وزارة الدفاع.
وفي وقت سابق، أكدت الجزائر اليوم الثلاثاء، موقفها الثابت وتضامنها المطلق مع سوريا ، دولةً وشعباً، في مواجهة التهديدات الإرهابية التي تتربص بسيادتها ووحدتها وحرمة أراضيها، وكذا أمنها واستقرارها.
وجاء في بيان للخارجية الجزائرية أن وزير الدولة أحمد عطاف، أجرى اليوم، مكالمة هاتفية مع نظيره السوري، بسام صباغ.
وأوضح ذات المصدر،أن الاتصال سمح لعطاف بـ"الاطلاع على التطورات الأخيرة للأوضاع بشمال سوريا، وتأكيد موقف الجزائر الثابت وتضامنها المطلق مع الجمهورية العربية السورية الشقيقة، دولةً وشعباً، في مواجهة التهديدات الإرهابية التي تتربص بسيادتها ووحدتها وحرمة أراضيها، وكذا أمنها واستقرارها".
كما ذكر أن الوزير السوري، أعرب عن بالغ شكره وتقديره للجزائر نظير تضامنها ودعمها للطلب الذي تقدمت به السلطات السورية لعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الأممي، وكذا إدراج بند حول التطورات الأخيرة في سوريا خلال الاجتماع الطارئ المقبل لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري.
كانت قوات من المعارضة السورية المسلحة شنت هجمات مفاجئة على عدة مناطق في الشمال السوري، وتمكنت على السيطرة على عدة مدن وقرى أهمها حلب وإدلب.