رئيس الإمارات يمنح وزير البيئة والإيكولوجيا "وسام زايد الثاني من الطبقة الأولى"
منح رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة وزير البيئة والإيكولوجيا والمبعوث السابق لشؤون تغير المناخ في الصين "وسام زايد الثاني من الطبقة الأولى".
رئيس الإمارات:
منح الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، معالي هوانغ رون تشيو وزير البيئة والإيكولوجيا في الصين، والسيد شيه تشن هوا المبعوث السابق لشؤون تغير المناخ في الصين، "وسام زايد الثاني من الطبقة الأولى"، تقديراً لمساهماتهما البارزة في نجاح مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ "COP28" الذي استضافته دولة الإمارات أواخر العام الماضي.
وجرت مراسم تسليم الوسامين خلال استقبال معالي حسين الحمادي سفير دولة الإمارات لدى جمهورية الصين الشعبية، معالي وزير البيئة والإيكولوجيا في الصين، والمبعوث السابق لشؤون تغير المناخ في الصين، خلال زيارتهما فعاليات مهرجان الصداقة الإماراتي الصيني، الذي نظمته سفارة دولة الإمارات في بكين، احتفاءً بمرور 40 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وكان أصدر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات بصفته حاكماً لإمارة أبوظبي، قانوناً بتعديل اختصاصات مؤسسة التنمية الأسرية، بحيث تتولى المؤسسة تقديم الإرشاد والتوعية اللازمة للأسرة، وتوفير الرعاية لكبار السن، ما يسهم في تنمية وتعزيز كيان الأسرة واستقرارها في الإمارة.
وووفق وسائل إعلام إماراتية، فإنه بموجب هذا القانون، تتولى مؤسسة التنمية الأسرية إعداد وتطوير البرامج الإرشادية والتوعوية الوقائية، وتقديم الخدمات الاجتماعية المتعلقة بكبار السن، والخدمات الأسرية المساندة لدعمهم، وتقديم أنظمة المساعدة المعيشية لهم، بما فيها خدمات الرعاية المنزلية، إلى جانب خدمات دعم وتدريب القائمين على رعاية كبار السن.
وبموجب اختصاصاتها المحدّثة، تتولى مؤسسة التنمية الأسرية التنسيق مع الجهات الحكومية وغيرها لتوفير فرص تطوُّع ومشاركة لكبار السن في الأنشطة والفعاليات، وتوفير امتيازات وتسهيلات تلبّي احتياجاتهم، إضافة إلى تطوير وإدارة الأندية النهارية لكبار السن، بهدف تعزيز صحتهم الجسدية والنفسية.
وتتضمَّن الاختصاصات الجديدة للمؤسسة إنشاء قاعدة بيانات لكبار السن والقائمين على رعايتهم، وإجراء الدراسات والأبحاث المتعلقة بشؤون الأسرة وكبار السن، وتحليل الظواهر والتحديات التي تواجههم، واقتراح الحلول المناسبة لها، والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة بهدف تبادل المعلومات والخبرات، ما يضمن تحقيق أعلى مستويات الرعاية والاهتمام بكبار السن في أبوظبي، وتعزيز جودة حياتهم، وضمان دمجهم الفعّال في المجتمع، بما يواكب تطلعات القيادة الرشيدة في بناء مجتمع متماسك ومستدام.