وزير الدفاع التركي: أنقرة تعتزم إعادة تقييم وجودها العسكري في سوريا

قال وزير الدفاع التركي، يشار جولر، اليوم الأحد:" إن أنقرة قد تعيد تقييم وجودها العسكري في سوريا عندما تقتضي الظروف".
وأضاف وزير الدفاع التركي:" مستعدون لتقديم تدريب عسكري لسوريا إذا طلبت ذلك ولا نرى أي مؤشرات على انسحاب روسي كامل من سوريا ولا مؤشرات على عودة ظهور داعش في سوريا".
وفي وقت سابق أعلن القائد العام للإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، أن السلطات السورية الجديدة تسعى إلى إبرام اتفاقيات دفاع مشترك مع عدد من الدول.
وقال الشرع: "نسعى جاهدين لإبرام اتفاقيات في مجال الدفاع المشترك، وبناء علاقات عسكرية استراتيجية مع عدد من الدول"، كما نقلت قناة "العربي" القطرية.
ولم يحدد القائد العام للإدارة السورية الجديدة الدول التي يتحدث عنها، وأكد أن وزارة الدفاع في الحكومة الانتقالية ستقوم بحل الفصائل المسلحة، ولن يكون هناك سلاح خارج سلطة الدولة السورية.

وأكد أحمد الشرع القائد العام للإدارة السورية الجديدة،:" أهدافنا واضحة وخططنا جاهزة للبناء والتطوير في سوريا".
أحمد الشرع يكشف عن خططه لتطوير دمشق
وأضاف أحمد الشرع:" لدينا خطط منهجية لعلاج التدمير الممنهج الذي مارسه النظام، ودمشق متأخرة بكل النواحي عما أنجزناه في محافظة إدلب".
وتابع:" ليست لدينا عداوات مع المجتمع الإيراني، وأعطينا الروس فرصة لإعادة النظر في علاقتهم مع الشعب السوري".
واستطرد:" بحكم تجربتنا الإدارية في إدلب سنتقدم في بقية محافظات البلاد، ونتواصل مع سفارات غربية، ونجري نقاشًا مع بريطانيا لإعادة تمثيلها في دمشق، ولسنا بصدد الخوض في صراع مع إسرائيل".
وفي وقت سابق من الجمعة، قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، "سيتم تنظيف سوريا من الإرهابيين وسيكون هذا ردنا على من كان يسأل لماذا نحن موجودون في سوريا"، وذلك على حد قوله.
والخميس الماضي، أفادت شبكة «سكاي نيوز»، نقلًا عن وزارة الإعلام السورية، بأن وفدًا يضم وزير الخارجية ورئيس المخابرات التركيين ورئيس جهاز أمن الدولة القطري يزور دمشق ويعتزم لقاء القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع المعروف بـ «أبو محمد الجولاني».
وكانت أعلنت وزارة الداخلية التركية، عودة 7621 لاجئ سوري إلى بلادهم في 5 أيام، جاء ذلك وفقًا لشبكة «العربية».