بروناي توافق على تعيين عبد الوهاب عصمان سفيرًا فوق العادة لـ الجزائر

أعلنت وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية في الجزائر، اليوم الأحد، أن حكومة بروناي دار السلام وافقت على تعيين السيد عبد الوهاب عصمان سفيرًا فوق العادة ومفوضًا للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية لدى بروناي دار السلام، مع الإقامة في العاصمة الإندونيسية جاكرتا.
وجاء هذا القرار في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين الجزائر وبروناي دار السلام، وتوسيع التعاون الدبلوماسي بين البلدين.
عطاف يُسلم رسالة الرئيس الجزائري لنظيره الأنغولي
استقبل وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية، أحمد عطاف، السبت، بلواندا، من قبل رئيس جمهورية أنغولا، جواو مانويل غونسالفيس لورنسو.
وجاء في بيان للوزارة،” في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون،
استقبل وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف، اليوم بلواندا، من قبل رئيس جمهورية أنغولا الشقيقة، جواو مانويل غونسالفيس لورنسو”.
وأضاف البيان، “وبهذه المناسبة، سلّم وزير الدولة إلى الرئيس الأنغولي رسالة خطية من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.
كما نقل إليه تحياته الأخوية وتطلعه لمواصلة مساعيهما المشتركة الرامية إلى السمو بعلاقات الأخوة والتعاون والتضامن بين البلدين الى أرحب الآفاق الممكنة”.
“سمح اللقاء بتناول مختلف أبعاد ومحاور العلاقات المتميزة بين الجزائر وأنغولا وسبل إضفاء حركية متجددة عليها في سياق التحضير للاستحقاقات الثنائية رفيعة المستوى،
تماشيا مع الإرادة القوية التي تحذو قائدي البلدين في توطيد التعاون الثنائي في شتى المجالات وتعزيز التنسيق البيني على مختلف الاصعدة .
عطاف يلتقي نظيره الأوغندي في كمبالا لتعزيز التعاون الثنائي
في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين الجزائر وأوغندا، عقد وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية في الجزائر، السيد أحمد عطاف، جلسة عمل يوم الجمعة في العاصمة الأوغندية كمبالا مع نظيره الأوغندي، السيد حاجي أبوبكر جيجي أودونغو.
وجاء هذا اللقاء ضمن زيارة رسمية للسيد عطاف، بصفته مبعوثًا خاصًا لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، وفقًا لبيان صادر عن وزارة الشؤون الخارجية.

وتركزت المناقشات خلال الجلسة على التحضيرات للدورة الثانية للجنة الحكومية المشتركة بين البلدين، وسبل استثمار هذا الإطار لتحقيق المزيد من النتائج الإيجابية، خاصة في مجالات الدفاع، الاقتصاد، الطاقة، التجارة البينية، والتعليم العالي.